بارك الله فيك مشرفنا الغالي
تعجبني طريقة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رده على الرافضة بالنقض حيث قال رحمه الله :
إن الشيعة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة؛ لأنه إذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن يكفرون عليًا أو يفسقونه : لا نسلم أنه كان مؤمنًا، بل كان كافرا أو ظالما ـ كما يقول الشيعة في أبي بكر وعمرـ لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدالته إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل... الخ
و عند نطبق هذه القاعدة في مسألة ضبط الصحابة رضي الله عنهم في أحاديثهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقول :
الصحابة رضوان الله تعالى عنهم في روايتهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة واحدة في الضبط عند أهل السنة رفع الله قدرهم
فما يستدلون به على ضبط الصحابي الجليل الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه البعوضة في دين الامامية
وما يستدلون به على ضبط الصحابي الجليل الحسن بن علي رضي الله عنهما مذل المؤمنين عند الرافضة
وما يستدلون به على ضبط من يسمونهم بالصحابة النجباء الذين لم يرتدوا كا في عقيدتهم
كل ذلك يدل على ضبط سائر الصحب الكرام رضوان الله تعالى عنهم
والله أعلم