عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-11, 06:13 AM   رقم المشاركة : 6
منهاج التوحيد
عضو نشيط






منهاج التوحيد غير متصل

منهاج التوحيد is on a distinguished road




بارك الله فيك أخي العزيز السامرائي

إضافة إلى ذلك ، نحن ندين القوم من كتبهم ، فقد ورد في الكافي (جزء 5 كتاب النكاح) ما يلي


1) باب كراهية العزبة : علي بن محمد بن بندار، وغيره، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن ابن فضال، وجعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال: جاء رجل إلى أبي عبدالله (ع) فقال له: هل لك من زوجة؟ فقال: لا، فقال أبي: وما احب أن لي الدنيا ومافيها وإني بت ليلة وليست لي زوجة، ثم قال: الركعتان يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل أعزب يقوم ليله ويصوم نهاره، ثم أعطاه أبي سبعة دنانير ثم قال له: تزوج بهذه، ثم قال أبي: قال رسول الله (ص): اتخذوا الاهل فإنه أرزق لكم. [حديث رقم 9480]


2- باب الغيرة : عنه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا اغير الرجل في أهله أو بعض مناكحه من مملوكه فلم يغر ولم يغير بعث الله عزوجل إليه طائرا يقال له: القفندر حتى يسقط على عارضة بابه ثم يمهله أربعين يوماثم يهتف به إن الله غيور يحب كل غيور فإن هو غار وغير وأنكر ذلك فأنكره إلا طارحتى يسقط على رأسه فيخفق بجناحيه على عينيه ثم يطير عنه فينزع الله عزوجل منه بعد ذلك روح الايمان وتسميه الملائكة الديوث [حديث 10303]


3- باب كراهية أن يواقع الرجل أهله وفي البيت صبي : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية، وكان علي بن الحسين (ع) إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب و أرخى الستور وأخرج الخدم. [حديث 10162]


كما أن هناك باب أسمه باب القول عند دخول الرجل بأهله

وجدير بالذكر أن كون الباب يحمل هذا الإسم مهم جداً ، فهو تبويب الكليني ، فحتى لو أرادوا التحجج بضعف الأحاديث إلا أن إسم البابين يدلان على أن كبيرهم الذي علمهم السحرى أن زوجة الرجل من أهله .