اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده هذا الكلام فيه إبطال النبوة وهدم دين رب البرية يقول الزنديق: {وعلة ذلك أن علياً تسلم من الرسول ما تسلمه الرسول من خديجة فكانت خديجة مسلمةً له مراتب وحدود النبوة والرسالة} ثم قال بعدها : {أنه كان شاطره إي أنه أناله نصف ما ناله الرسول....} ليس معناه أن علي أقل من رسول الله بل معناه أن الرسول ليس برسول أصلاً ويبين ذلك قوله: {لا وقفتك على مرتبة ابراهيم مع مقاسمته لإسماعيل الذي رفع معه قواعد البيت كما عمل ....إلى أن قال عن ابراهيم عليه السلام فأقام النبوة والرسالة في إسحاق وولده وأقام الأساسية والإمامة في إسماعيل وولده فافترق ما كان مجتمعاً في ابراهيم الخليل في ولديه ولم يتفقا في واحد بعد ابراهيم إلا في الحسين بن علي} فعندما قال{لا وقفتك على مرتبة ابراهيم مع مقاسمته لإسماعيل الذي رفع معه قواعد البيت كما عمل} يبطل نبوة رسول الله ويقول لا تحسب نفسك مثل أبراهيم أجتمعت فيك النبوة والرسالة والأساسية والإمامة بل أنت إمام وأساس فقط مثلك مثل من تسلمها له علي لا فضل لك على علي أبداً لأنه صرح بأن النبوة والرسالة والأساسية والإمامة لم تجتمع بعد أن فرقها ابراهيم في غير الحسين فلم يكن رسول الله عليه الصلاة والسلام رسولاً } وفي أول كلامه عن خديجة رضي الله عنها قال : {مسلمةً له مراتب وحدود النبوة والرسالة} مراتب وحدود النبوة فلم يقل سلمته النبوة والرسالة بل قال مسلمةً له مراتب وحد النبوة والرسالة. والوثيقة تحتاج شرح طويل لأنها كلها على نفس المنوال... عماله الله بعدله... ورجعنا للنظريات اللي مالها آخر .