الله يجزيكم الخير اخواني الطيبين .
الحمد لله أنا بخير و عافية ، أخى المبتهج.
و كيف حالك أنت؟
أرجو أن لا تحرمني أخي من دعواتك الصالحات خاصة نحن على أبواب شهر المغفرة و الرحمة ، و سأدعو لك و لجميع اخواني و أخواتي هنا و في جميع البلاد الإسلامية لأننا جسدٌ واحد و لا نريد الا الخير لهذا الجسد و الذي أحيط بالأعداء من كل جهة و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
بصراحة كنت مريضاً ثم انشغلت بأمور و مشاكل خاصة منعتني من التواصل معكم.
و على كل حال أجد المتعة في التواصل مع الطيبين من أمثالك و لا يرتاح القلب و الروح الا مع طيبين القب و الروح.
و بنسبة للآية الكريمة التي ذكرتها أخي أقول رغم أني لست من العلماء و لا طويلب لهم!
يقول الله تبارك و تعالى :
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران : 144]
أنظر يا أخي الطيب مرة أخرى و ركز على الآية الكريمة جيداً .
بقية الآية تبين بأنهم لم و لن ينقلبوا !
لأن الله أولاً يحذر من ينقلب ، ثم يجزي الذين لا ينقلبون .
اذاً ، الآية تخاطب الصحابة ( نعم تخاطبهم ) و يحذرهم من الانقلاب على الأعقاب أو الإرتداد .
كما حذر الله سبحانه و تعالى نبيه و بقية الأنبياء من الشرك ، كقوله تعالى :
ووَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ