[
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على من لا نبي بعدة ولعنة الله على من ادعى النبوة او الرسالة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم
ارجوا ان يحول موضوعي على الفائدة فهو منقول من بعض الكتب واورت ان اوضح وكذلك للفائدة وبالاخص اخواني من الطائفة الاسماعيلية السليمانية التي اكن لها القدر والاحترام لما تربطني معها صدقات كثيرة ولكن يحز على قلبي ما اراه من بعضهم الذي يسئ اليهم وقد يكون العنصرية المذهبية لكلى الطرفين فيضع عندنا غشاوة من الرؤيا .
موضوعي عن الداعية علي بن الفضل كان داعية في طور الستر ولكن حينما تمكن ادعى النبوة وعندنا منصور اليمن فيقول عنها الهمداني :
تسمى ابن حوشب بالمنصور من ال احمد وتسمى الاخر بالولي ومكثا مدةيتستران بإقامة الشريعة ثم ظهر منهما الإباحة وليلة الإفاضة وأولاد الصفوة ونكاح الامهات والأخوات والبنات والمشاركة في الزوجات وتعطيل الشرائع وشتم الانبياء عند التمكن والقدرة ثم ظهر بين ابن حوشب وبين ابن الفضل من المشاتمة وبريء كل واحد من صاحبه ودعا كل واحد منهما الى نفسه بأنه اله ورب وغزا وقصد العلويين بالمكاره والقتل وسبي الذرية ( تثبين دلائل النبوة للهمداني ص 148 من مجموعة اخبار القرامطة )
وفي كتاب اخر
فلما صار علي بن الفضل في صنعاء أظهر مذهبه الخبيث ودينه المشئوم وارتكبت محظورات الشرع وادعى النبوة وكان المؤذن يؤذن في مجلسه أشهد أن علي بن الفضل رسول الله وأباح لأصحابه شرب الخمر ونكاح البنات والأخوات وسائر المحرمات أنشد:
خذي الدف يا هذي والعبي
............ وغني هزاريكي ثم اطربي
تولى نبي بني هاشم
............ وهذا نبي بني يعربي
لكل نبي مضى شرعة
............ وهاتان شريعة هذا النبي
فقد حط عنا فروض الصلاة.
........... وحط الصيام ولم يتعب
إذا الناس صلوا فلا تنهضي.
.......... وإن صوموا فكلي وأشربي
ولا تمنعي نفسك المعرسين.
.......... من الأقربين أو الأجنبي
فلم ذا حللت لهذا الغريب
........... وصرت محرمة لأبي
أليس الغراس لمن ربه
........... وسقاه في الزمن المجدب
وما الخمر إلا كماء السما
........... حلال فقدست من مذهي
(المسجد المسبوك فيمن ولي اليمن من الملوك ص 421-422 من مجموعة أخبار القرامطة )
وكان يخاطب نوابه وأمرائة في كتبه بقوله من باسط الارض وداحيها ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل
(من كتاب السلوك للجندي ص 148)
فهاذا من دعاة الاسماعيلية في دور الستر واولئك كانوا الائمة الاسماعيلية المستورين