الحمد لله رب العالمين
نقل الشريف الرضي في كتاب ( نهج البلاغة ) على لسان علي بن ابي طالب رضي الله عنه في خطبةٍ سميت ( أركان الدين ) هذا الكلام الذي أحاول أن يفسره لي الرافضة فما قلوكم بقول علي بن ابي طالب وهل توافقوه أم أن المعصوم أخطأ فكما فهمت أنا من هذه الخطبة فهو يعلمكم يا رافضة التوسل الصحيح أم لكم رأى آخر ,,,
إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ: الاِْيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الاِْسْلاَمِ، وَكَلِمَةُ الاِْخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَإِقَامُ الْصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَإِيتَاهُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَاب، وَحَجُّ الْبَيْتِ وَاعْتَِمارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَ(2)، وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَمَنْسَأَةٌ(3) في الاَْجَلِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ، وَصَدَقَةُ الْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارعَ الْهَوَانِ.أَفِيضُوا في ذِكْرِ اللهِ فَأنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ، وَارْغَبُوا فِيَما وَعَدَ المُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ، وَاقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ، وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أهْدَى السُّنَنِ.
فهذا الكلام الملون بالاحمر يا رافضة أريد أن توضحوه لي يا رافضة فمن يفسر لي هذه المقولة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه يا رافضة الحق والدين فمن منكم يتطوع ليفسرها لنا ويبين لنا ما قول علي بن ابي طالب في هذه الخطبة التي سميت بأركان الدين فيا ترى كيف تفسرون لنا هذه الدرر العقائدية من كلام علي ,,, ؟؟
تقي الدين السني