بارك الله فيكي أختي الفاضلة فاطمة وثبتك على سراطه المستقيم...
دائما في قصص المهتدين إلى الإسلام نجد أنهم في لحظات من أداء شعائرهم الباطلة تناديهم صرخات الحق من داخلهم...
فطرة الله التي فطر الناس عليها...
إنه الحق...
مثل أختنا وفقها الله استجابت لنداء الفطرة وأعطت للعقل حقه ولم تعطله بأن ألجمته إرغاما بأن هذا ما وجدت عليه آبائي !
نعم لماذا تكتب أوراق إذا كان هذا المعصوم المزعوم يسمع ويرى ؟!
ولماذا لم يستبدل هؤلاء الضالين هذه الدعوات إلى من هو غائب لا يسمع ولا يرى بأن أقاموا ركعتين في جوف الليل بين يدي من هو حي قيوم يسمع ويرى في كل وقت وحين وطلبوا منه حاجاتهم ؟!
إنه الشرك والضلال...
إنها القلوب التي عميت قبل أن تعمى الأبصار...