عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-15, 10:12 PM   رقم المشاركة : 2
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل فتى الشرقيه :
.............قال تعالى { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ }
...... لمن يرد الأمر في هذا الإختلاف وفق ما أمر الله به في الآية الصريحة البينه الواضحه ........
................... هل يرد للإمام فيكون الخصم والحكم

الجواب :
.......... إن مصيبة كل المسلمين اليوم و ليس فقط الشيعة هي بسبب عدم تطبيق هذه الآية .

فالآية تأمر المسلمين بأن إذا تنازعوا في شيء أن يردوه إلى الله و الرسول و لكنهم لم يفعلوا ذلك .

فقد تنازع المسلمون في سقيفة بني ساعدة على من يكون خليفة للنبي صلى الله عليه و آله و لكنهم لم يردوا ذلك الشيء لا إلى الله و لا إلى الرسول ، بل عينوا من عند أنفسهم الخليفة .

فإن قصة هذا التنازع و الاختلاف على الخلافة موجودة في كتب المسلمين سنة و شيعة ، و كيف أن المسألة قد توصلت إلى ما لا نريد ذكره .

فلو أن المسلمين في سقيفة بني ساعدة لو أنهم ردوا أمر الخلافة إلى الله و الرسول لكان ذلك خيرا لهم كما قال تعالى { ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }

أما بالنسبة للشيعة فإنهم لم يتنازعوا على أمر الخلافة ، لأن الخليفة عندهم معروف لأن النبي صلى الله عليه و آله قد عين للمسلمين إثنا عشر خليفة و كلهم من قريش عرفهم من عرفهم و انكرهم من انكرهم .
............ صحيح مسلم - كِتَاب الْإِمَارَةِ
[ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ح وَحَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ]

بل أن هناك احاديث تذكر أسماء الخلفاء الأثنا عشر بالإسم :

العلامه القندوزي الحنفي في ينابيع الموده

قال.... عن جابر بن عبد الله الانصاري قال دخل جندل بن جناده بن جبير اليهودي على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقال:يامحمد اخبرني .............................ثم قال اخبرني يارسول الله عن اوصيائك من بعدك لاتمسك بهم
قال:أوصيائى الاثنا عشر قال جندل هكذا وجدناهم في التوراة وقال يارسول الله سمهم لي فقال:
اولهم سيد الاوصياء ابو الائمه علي ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين فاذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه فقال جندل وجدناه في التوراة وفي كتب الانبياء ايليا وشبرا وشبيرا فهذه اسم علي والحسن والحسين فمن بعد الحسين وما أسمائهم ؟فقال اذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد يلقب بالبافر فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم فبعده ابنه علي يدعى بالرضا فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجه فيغيب ثم يخرج فاذا خرج يملا الارض قسطا وعدلا...إلى آخر الروايه ....

و هذا يعني أن الخلفاء أو الأئمة عند الشيعة معرفون كلهم و بالترتيب الذي رتبهم به النبي صلى الله عليه و آله .
و أما بالنسبة إلى النزاع الذي حصل فإنه إما عن جهل أو إنكار .

قال تعالى { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ } .

و إنكار خليفة الله موجود في كل زمن .
فقد أنكر كثير من اليهود نبوة عيسى عليه السلام .
و أنكر كثير من النصارى و اليهود نبوة محمد صلى الله عليه و آله مع أنه موجود في التوراة و النجيل.
قال تعالى { وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } .