اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المركزي عمر بن الخطاب سعد بن ابي وقاص خالد بن عرفطة عبد الله بن المعتم شرحبيل بن السمط الكندي عاصم بن عمرو التميمي وسواد بن مالك وسلمان بن ربيعة الباهلي حمال بن مالك الأسدي عبد الله بن ذي السهمي كان هؤلأ القاده وكان معهم تسع وتسعون ممن شهد بدر وحوالي ثلاتمائه من أصحاب بيعة الرضوان ومابعدها وسبعمائه من أبناء الصحابه والفين يماني وألفين نجدي وتوالي الجيش حتى أصبح عدده حوالي ثلاثون ألفا هؤلآ هم رجال القادسيه رجال غيرو وجه التاريخ وكتبوه تاريخا إسلاميا خالصا منذ ذلك اليوم رجال صدقو الله ماعاهدوه اليوم الأول بدأت المعركه في الرابع عشر من محرم وسمي اليوم ألأول بيوم أرمات بدأت الملحمه بتكبيره من سعد بن أبي وقاص الذي كان يراقبهم من شرفة القصر بسبب مرضه وبداء هجوم الفرس بالفيله فلمارأت خيول المسلمين الفيله جفلت وهربت فهجمت ألأفيال على قبيلة بجيله وكادت أن تهلكها فطلب سعد من بني أسد ان ينصرو إخوانهم فنصروهم وردو الفيله ولكن الفيلة عادت للفتك بقبيلة أسد، فنادى سعد عاصم بن عمرو التميمي ليصنع شيئاً بالفيلة، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على الفيلة فارتفع عواؤها فما بقي لهم فيل إلا أعري وقتل أصحابه وبذلك إنتهى اليوم ألأول للملحمه وفي اليوم الثاني وسمي يوم أغواث فقد ظهرت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي وكان القعقاع قد قسم جيشه إلى أعشار لكي لايكون وصوله مره فوصلو على دفع كثيره مما أوقع الخوف والرهبه في قلوب الفرس لأنهم ظنو أن مددا كبيرا وصل للمسلمين وعند وصول القعقاع طلب قائد الفرس بهمن جاذويه للمنازله وقتله شر قتله أمام جنده ولم تشارك الفيله في هذا اليوم بسبب تقطيع توابيتها في اليوم السابق فهجم المسلمون على الفرس وخيلهم وقتلو منهم خلق كثير وفي نهاية هذا اليوم كان للمسلمين الفان مابين شهيد وجريح وللفرس عشرة ألف قتيل اليوم الثالث وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس والفرس قد أصلحوا التوابيت فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل ورأى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع اكفياني الفيل الأبيض وقال لحمال والربيل اكفياني الفيل الأجرب فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه وحمل الآخران على الفيل الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته الفيلة وعدت حتى وصلت المدائن، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة ليلة الهرير وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء فكان القتال حتى الصباح وانقطعت الأخبار عن سعد ورستم فلم ينم الناس تلك الليلة وكان القعقاع محور المعركة فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه الفيرزان والهرمزان فانفرج القلب وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم وعلاه الغبار ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب واستظل تحت بغل فوقه حمله فضرب هلال بن علفة التيمي من بني الرباب الحمل الذي تحته رستم وهو لايعرف بوجوده فهرب رستم إلى النهر فرمى نفسه ورآه هلال فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله ثم صعد طرف السرير وقال: قتلت رستم ورب الكعبة إلي إلي فانهارت حينئذ معنويات الفرس فانهزموا وعبروا النهر فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ألوفا وقتل من المسلمين ليلة الهرير ويوم القادسية ألفان وخمسممائة ومن الفرس في الليلة نفسها عشرة آلآف ولحق زهرة بن الحوية التميمي الجالينوس فقتله لله دركم من رجال نحن أحفادهم والله إن شعر الرأس يقف فخرا عندما نقراء تاريخنا الذين صنعتموه أنتم كم أتمنى أن اقبل نعالكم والتراب ألذي كان بين أرجلكم وأتعطر بعرقكم وأبكي على أيامكم ولعنة الله على من يكفركم ويلعنكم ويحاول أن يستنقصكم على مثل هولاء فل تبكي البواكي