عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-09, 11:23 PM   رقم المشاركة : 9
المقداد
اثني عشري






المقداد غير متصل

المقداد is on a distinguished road


1) روايات عدم الدخول مع الظالمين مقيد اطلاقها بروايات التقية فلا يجوز فعل ذلك في الدول التي تعطي للانسان حرية اختيار عقيدته واعمالهوليس في ظل الدول القمعية التي تستعمل السيف والدرة ويقتل الجن معارضوها كما قتلوا سعد بن عبادة ففي مثل هذه الدول لا باس بالدخول لحماية نفسه والمؤمنين او يمنع بلاء لدفع بلاء اعظم كان يدافع عن حكم اذا سقط فانه يتسبب في انفلات الامن لمدة تزهق فيها الارواح وتهتك الاعراض كما حدث بعد عثمان.
ومنها دخول علي فان دخوله سبب في حماية المؤمنين والحفاظ على ما يتمكن من الحفاظ عليه من تعاليم الاسلام
2) قلت:
أنّه حينما حاصر الثائرون عثمان; بعث الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بولديه الحسن والحسين(عليهما السلام) للدفاع عنه، بل قالوا : إنّ الإمام الحسن(عليه السلام) قد جرح وخضّب بالدماء على باب عثمان من جرّاء رمي الناس عثمان بالسهام، ثم تسوّر الثائرون الدار على عثمان وقتلوه، وجاء الإمام علي(عليه السلام) ، فلطم الحسن وضرب صدر الحسين(عليه السلام) وشتم آخرين ، منكراً عليهم أن يُقتل عثمان وهم على الباب[24].
24_راجع ، مروج الذهب : 2 / 344 ـ 345 ، والإمامة والسياسة : 1 / 44 و 42 و 43 ، وأنساب الأشراف: 5 / 69 و 70 و 74 و93 و95 ، والبدء والتاريخ : 5 / 206 ، وتاريخ مختصر الدول 105
اقول:
اراك اتيت بتوثيق تحريم معونة الظالمين ولم توثقي ان الامام علي ضرب الامام الحسن فما اخبرتنا انها صحيحة او موثقة او حسنة حتى يتم الاستدلال فان الدليل يتبع اخس المقدمات فاذا كانت بعض مقدماته ضعيفة جدا عقلا ونقلا فلا قيمة للاستدلال
3) قضية ام كلثوم فان رواياتنا تذكر سبب تزويجه على فرض انه كان زوجه اياها ولم يتخلص من تهديداته بتزويجه جنية من نجران كما ذكر الامام الصادق عليه السلام
4) الامام علي هو الامام المنصب من قبل الله وهو الذي يحدد الاهم والمهم فما دام الجماعة قد تسنموا على كرسي الحكم السياسي فلا مانع ان يستفيد من بقائهم وتبعية الناس لهم في انجاز ما يمكن انجازه للقضايا الاستراتيجية للاسلام فلا مانع من ان يعينهم على ما فيه المصالح العليا للاسلام فقد نص على انه سيسالم ما سلمت امور المسلمين
5) قلت:
أشار علياً على عمر , عندما أراد الخروج لقتال الروم في معركة اليرموك، ففي نهج البلاغة قوله: (إنك متى تسر إلى هذا العدد بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلًا مجربًا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذلك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءًا للناس ومثابةً للمسلمين ).
اقول:
المسالة حرب وامير المؤمنين يعرف ان عمر لا يثبت في حرب فسفره معهم معناه هزيمة الجيش فمتى قاد عمر جيشا بنفسه وانتصر ولذلك نصحه بالبقاء في المدينة وعدم ذهابه مع الجيش وارسال الشجعان واهل االخبرة وامير المؤمنين لا يغش من استنصحه
اما قضية الذهاب الى القدس فمسالة ليس فيها قتال ولا خطرعلى الاسلام من ذهابه فلماذا يشير عليه بالبقاء فامير المؤمنين ناصح امين لا يغش حتى اعدى اعدائه
5) واما لله بلاء فلان فمن قال ان فلان هو عمر فيكفيك ما قاله عنه في صحيح مسلم من انه كاذب اثم غادر خائن ولا يمكن ان تجتمع هذه الصفات في من له تلك الاوصاف
صحيح مسلم
3302 فلما توفي رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة (((فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا))) والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى اللهم عليه وسلم وولي أبي بكر (((فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا)))