عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-11, 03:53 PM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


تعرض النبي للاغتيال من قبل عائشة وحفصة وأبويهما

وكتب الكوراني موضوعاً بعنوان ( قضايا مبهمة في عصر النبي صلى الله عليه وآله . . لم تكشف حقيقتها) قال فيه:
توجد عدة أحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله لم تعطَ حقها من البحث والكشف عن حقيقتها !..
منها :

1 - سبب نزول سورة التحريم ، والتي يدين الله تعالى فيها عائشة وحفصة بأنهما قد انحرفتا، ويهددهما بقوله وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وهو تهديد من رب العالمين بجيش جرار لا يهدد فيه إلا قوة كبرى تواجه الرسول والاسلام. ثم يضرب لهما مثلاً بخيانة امرأتي نوح ولوط لزوجيهما ودخولهما النار.

ويعني الكوراني بذلك الطعن بعرض النبي وااتهامهن بالزنا التي لم تكن مبهمة عند القمي حتى صرح بها وقال ما أراد بذلك إلا الزنا. والقمي عند القوم قمة في الصدق والوثاقة. كيف لا وهو أحد أبرز المدافعين عن عقيدة تحريف القرآن واتهام عائشة بالزنا. ولا يجتمع حب الرسول والطعن في عرضه.

2 - المؤامرة على حياة النبي صلى الله عليه وآله ومحاولة قتله في رجوعه من تبوك (مؤامرة ليلة العقبة) التي كان أبطالها سبعة عشر من شخصيات الصحابة لم يكشفهم النبي إلا لحوارييه المعتمدين لديه مثل: علي وعمار وحذيفة. وقد حرصت السلطة بعد النبي على أن تغطي عليهم، لأنهم كانوا من تحالف قبائل قريش الذي حكم !!

ولو كان الكوراني بين الصحابة لصاروا به ثلاثة عشر.
وهؤلاء ذكر ابن كثير أسماءهم كما في تفسيره (2/374). « وهؤلاء قد أطلع رسول الله حذيفة على أسمائهم. وترجم الطبراني في مسند حذيفة 33017 تسمية أصحاب العقبة ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال هم:
1. معتب بن قشير
2. ووديعة بن ثابت
3. وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف
4. والحارث بن يزيد الطائي
5. وأوس بن قيظي
6. والحارث بن سويد
7. وسعد بن زرارة
8. وقيس بن فهد
9. وسويد بن داعس من بني الحبلي
10. وقيس بن عمرو بن سهل
11. وزيد بن اللصيت
12. وسلالة بن الحمام وهما من بني قينقاع».

والآن هل وجدت من بينهم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو حتى معاوية أيها الكوراني هداك الله؟

3 - ومنها ، حادثة غريبة في مرض النبي صلى الله عليه وآله ، تقول إنه أحس بأنه من الممكن أن يعطوه (دواء) بالقوة في حال إغمائه من الحمى فنهاهم عن ذلك ، ولكنهم اغتنموا غياب بني هاشم وفعلوا!!

إعطاء الدواء عند الكوراني المتخيل محاولة لتسميمه
ولما أفاق النبي أو أحس بفعلهم، وبخهم بشدة وأمر أن يسقى من ذلك الدواء الذين سقوه الدواء أوحضروا إلا بني هاشم؟
وفيما يلي نذكر رواياتهم عن لد النبي، والبطل فيه عائشة وحفصة ومعهما رجال!!

قال البخاري عن ابن عباس قالت عائشة « لددناه في مرضه فجعل يشير الينا أن لا تلدوني، فقلنا كراهية المريض للدواء . فلما أفاق قال : ألم انهكم أن تلدوني؟ قلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: لا يبقى في البيت أحد إلا لدّ، وأنا أنظر إلا العباس، فإنه لم يشهدكم!!

وفي رواية عند الحاكم « والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد ألا عمي . قال فرأيتهم يلدونهم رجلاً رجلاً. قالت عائشة: ومن في البيت يومئذ فيذكر فضلهم، فلدّ الرجال أجمعون، وبلغ اللدود أزواج النبي فلددن امرأة امرأة !!... هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه».

اللوبي اليهودي حول الرسول
ثم قال الكوراني « وهل وجد اللوبي اليهودي طريقاً الى بيت النبي صلى الله عليه وآله وهيأ له (دواء) وأقنع بعض نسائه واصحابه أن يلدوه به؟!! (الانتصار4/513-516).

التعليق:
هل وجدت هذه الرواية عندك أم أنك بنيت عليها دينك وعقيدتك وهي في غير مصدر مذهبك؟
إما أن تورد لنا من مصادرك رواية صحيحة تكشف أسماءهم وإما أن يكون المصدر خيالات كورانية.

ونعجب كيف يصف الله أصحاب النبي الذين معه بأنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم بينما يصفهم ضحية مذهب الرفض (سماحة العلامة) بأنهم أشداء على المؤمنين مجرمون متآمرون.

كيف يعجز النبي عن كتابة الوصية ويتعرض للاغتيال من قبل زوجتيه وأبيهما. ويعجز علي ويعجز وتتعرض فاطمة للضرب ويعجز الحسن ويعجز بقية الأئمة ويبقى الأخير عاجزا طيلة أربعة عشر قرنا.

وفجأة وبعد إعطائه السم – حسب الخيالات الكورانية – يصدر أمرا بحتساء الجميع لهذا السم. فلا يتأخرون عن تنفيذ أمره لحظة واحدة حتى ميمونة الصائمة أخذته.
ولو كان سما لمات الجميع وهذا يقطع الخيالات الكورانية.

وبعد هذا نسأل:

أين دور علي في ظل هذا كله؟ يبدو أن عليا كان غائبا فما بال علي كان غائبا يوم قال عمر (حسبنا كتاب الله) ويوم إعدائه الدواء؟
ألم يستغث النبي بعلي كما فعل بزعمكم في أحد وقال: ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب؟

وكيف يبقى علي غائبا طيلة هذه اللحظات الحرجة لحظات موته صلى الله عليه وسلم.
فلا نرى منه موقف اعتراض عند قول عمر ولا عند إعطاء الدواء للنبي؟
أكان ساكتا خائفا؟ إن كان كذلك فاسكتوا أنتم مثله فإنه يسعكم ما وسعه!!
بل إننا لم نر منه في حقهم إلا المبايعة والتزويج والتسمية!


منقلول من دمشقية