عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-10, 08:37 AM   رقم المشاركة : 1
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


Question رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان خاطئا لأنه لم يكن يعلم !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وأخرج الشافعي عن ابن عيينة، عن ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عليٍّ أنه قال لرسول الله : هلْ لكَ في بنتِ عمِّك بنتِ حمزة، فإنها أجملُ فتاةٍ في قريش؟ فقال: «أما عَلِمْتَ أنَّ حمزةَ أخي من الرِّضَاْعةِ، وأنَّ الله حرَّم من الرّضاعةِ ما حرَّمَ من النَّسبِ» حديث صحيح، وأخرجه مسلم من رواية عليّ بلفظ: «قلتُ: يا رسول الله ما لكَ تنوَّقُ في قريشٍ وتدعُنا؟ فقال: وعندكُمْ شيء؟ قلتُ: نعم، بنتُ حمزة، فقال رسول الله : إنها لا تحلُّ لي، إنها ابنةُ أخي من الرّضاعةِ» وأخرجه من حديث ابن عباس عند مسلم: «أن النبي أُرِيدَ على ابنةِ حمزة، فقال: إنها لا تحلُّ لي، إنها ابنةُ أخي من الرضاعةِ، ويحرمُ من الرضاعة ما يحرُمُ من الرَّحم» ، وفي رواية له: «إنه يحرمُ من الرّضاعةِ ما يحرمُ من النَّسبِ» . وعند البخاري عن ابن ابن عباس: قيل للنبي : «ألا تتزوَّجُ ابنة حمزة...». والقائل له ذلك هو علي بن أبي طالب كما أخرجه مسلم.

وفي الحديث أعلاه نجد أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي عنه كان حريصا على مصلحة النبي عليه الصلاة والسلام كغيره من بقية الصحابة رضوان الله عليهم .
إلا أن كلام علي رضي الله عنه لم يكن صائبا بل كان خاطئا والسبب أنه لم يكن يعلم رضي الله عنه أنه لايجوز للنبي الزواج من ابنة عمه حمزة بسبب الرضاعة .

والسؤال هنا كيف تدعي الشيعة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعلم الغيب والحديث أعلاه يثبت عكس ذلك !