عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-12, 10:16 PM   رقم المشاركة : 6
العبري87
اباضي






العبري87 غير متصل

العبري87 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العماني مشاهدة المشاركة
  
مرحبا الأستاذ أحمد


قلت: (بداية هاأنا أعيد ماقلت
محبتنا وتقديرنا لأي شخص يتوقف على مدى موافقة هذا الشخص للكتاب والسنة).



محبتكم وتقديركم لشخص ما شيء، وأخلاقكم شيء آخر. فإن المسلم قد يتبرأ من شخص ما إن صدر منه ما يوجب البراءة منه، ولكن ليس من شأن المسلم المؤمن أن يكون بذيء اللسان فاحش القول، يقذف الكلمات غير مبال بحجمها، فعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : قلت : يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟ قال : ( من سلم المسلمون من لسانه ويده ) متفق عليه .


وعن سهل بن سعد ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) متفق عليه .


وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ) متفق عليه .


وعنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ) . رواه البخاري.


فكيف بك يا أخي وقد وقعت في عالم من علماء الأمة؟ ووصفته بسيء الصفات.


وإليك ما قاله هذا العلامة الخليلي -حفظه الله- في جوابه (حكم مرتكب الكبيرة ص 35): (وهذا ومما يجب أن لا يفوتنا ذكره أن البراءة من صاحب الكبيرة لا تعني بحال إخراجه من ملة الإسلام ولا حرمانه من حقوق المسلمين ما عدا الولاية في ادين إلى أن يتوب فهو معصوم الدم لا يستباح قتله، إلا بإحدى ثلاث وهي: الردة عن الإسلام، أو الزنى بعد إحصان، أو قتل النفس المحرمة بغير حق، وهو معصوم المال فلا يستباح ماله وإن زنى أو قتل من أجل مراعاة حرمة التوحيد، ولا يمنع التناكح والتوارث بين أهل الإسلام ويبادل السلام ويشمت إذا عطس، ويدفن إن مات في مقابر أهل التوحيد، ويوارى بطريقة المسلمين وإنما تبقى البراءة منه إن لم يتب، فرضا لا زما أداء لحق الله - تعالى- وحفاظا على نظام الدين، وغيرة على حرمات الحق، وتمييزا بين البررة والفجرة)اهـ.



فتنبه لهذا يا أيها الأستاذ المكرم، ولا تجعل المحبة أو الكره تخرج بنا عن دائرة العدل والصواب.


وقلت: (ونحن -أهلالسنة والجماعة- لانرى الخليلي وغيره من الأباضية موافقين للكتاب والسنة (فهو وغيرهمن شيوخه يخالفون أهل الإسلام ومانزل على محمد قولا واحدا))

هذا قول لا يضر الإباضية شيئا، اللهم إلا أن أثبت ذلك وبرهنت عليه، وليس سبيل ذلك السباب والشتائم يا أخي، بل سبيله الحجة والبرهان.
ولتكن يا أحمد- شفوقا على الناس إن أردت لهم الهداية، ولا تجعل مبعث سرورك ان ترى بعض أخوانك قد خالفوا الكتاب والسنة.
وليس عجبا أن يصدر منكم - أيها الأستاذ المكرم - مثل هذا القول، ولكن العجب أن تلغي كل إمكانية، وتقطع كل سبيل لبيان الحق حين قلت: (فهو وغيرهمن شيوخه يخالفون أهل الإسلام ومانزل على محمد قولا واحدا). وعلى هذا القول ستوقف يوم الدين، فأنت حينذاك ورب العالمين.

وقلت: (ثانيا تحدثت أيها الزميل عن الصحابة بصورة توهم أنك تقول بعدالتهم ورضى الله عنهم ...فإذا أنت من الأشخاص القائلين بعدالة الصحابة وأن الله رضي عنهمفالطاعن في الصحابة متهم في دينه فإن أقررت بهذه النقطة فتفضل وقتها تخبرنا عمنتأخذ عقيدتك؟ ..)

وسائر أمة أهل الحق والاستقامة يجلون الصحابة ويقدرونهم ويعظمونهم، وقد نقلت لكم بعض كلام سماحة الشيخ الخليلي حفظه الله- وقامت الإدارة مشكورة بحذفه.
إلا أن أهل الحق والاستقامة لا يقولون بأن الصحابة معصومون، بل هم كسائر البشر يجوز منهم الخطأ والصواب، وهذا لا يتمارى فيه العقلاء، إلا أنني لا أحبذ الخوض في هذه المسائل، لأني أرى نفسي أقل من أن تخوض في غمار تلك الفتنة، وحسبي قول خامس الخلفاء الراشدين رضي الله عنه- ( تلك دماء طهر الله يدي منها ، فلا أحب أن أخضب لساني بها ). ونقول كما قال تعالى : { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [سورة البقرة آية 134].

وقلت: (ولو سلمنا بصحة إعتقاد الخليلي في الصحابة فمازال لايعذر لمخالفتهدين الإسلام في مسائل عديدة كالرؤية والصفات وخلق القرآن)


أما تحديد مخالفة دين الإسلام وموافقته فذلك سبيله الحجة النيرة والبرهان الظاهر.
وفي مواطن النزال يختلف المقال.

وقلت: (أما موضوع الإيقاف فكما ترى أنا عضو مثلك وكل مايحكمنا هو مدى الإلتزام بقواعد المنتدى إن شاء اللهوأنا أرى أن سعة صدر القائمين على هذا الموقع كبيرة -لدرجة تزعج أهل السنة والجماعةأنفسهم)

قد أعفيناك من ذلك ويبقى أن تعيد النظر فيما قلته في الشيخ الشيخ الخليلي ، ووفقنا الله وإياكم لكل خير

بارك الله فيك اخي ابو بكر العماني وهؤلاء القوم لن يكفو السنتهم من الشتم والسباب هذا طبعهم وهذا دينهم ستتعب منهم كثيرا لان غايتهم ليس اظهار الحق وانما هدفهم شتات وتفرقة الامة الاسلامية والشيخ العلامة بدر الدين احمد الخليلي لن يضره ما يقولون.. هداهم الله الى الحق
اعانك الله اخي ابو بكر