عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-14, 01:08 PM   رقم المشاركة : 8
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل فتى الشرقيه :
............................ الله يقول
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
........ إذا نحن نتكلم عن الدين ,,,, عن ماذا نتكلم عن الدين ,,,, الدين الإسلامي

الجواب :
.......... لا تخلط أيها الزميل فنحن لا نتكلم عن الدين كما تزعم ، نحن نتكلم عن المتدين .
و كم هو الفرق بين الدين و بين المتدين ... الدين يعني عقيدة .. و المتدين يعني المنتسب لعقيدة .

فالموضوع هو عن الفرق بين المسلم و المنافق و ليس عن الإسلام .
يعني يتكلم عن أشخاص أو أفراد ، فالمسلم أو المنافق يعني شخص أو فرد من المجتمع الإسلامي .

قال تعالى { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا }
..... يعني أن المنافقين هم ضمن المجتمع الإسلامي الذي وعده الله تعالى بالنصر .
و هؤلاء المنافقون يقولون { مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا } يعني أن المنافقين هم ضمن المجتمع الإسلامي يعني مسلمين و إن كان في الظاهر فقط .

فإذا كان المنافق ليس من المجتمع الإسلام ، فلا يوجد أي مسوغ لإطلاق مفردة منافق عليه .

فإن أفراد المجتمع في زمن النبي صلى الله عليه و آله إما إنهم من السلمين أو من غير مسلمين .

فالمنافقون هم من أفراد من المجتمع الإسلامي ، يعني هم من المسلمين .

قال تعالى { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } .

يعني هم ضمن المجتمع الإسلامي ، لأنهم في الظاهر مسلمين ، و لكنهم في الباطن كفار .

فالمنافق هو مسلم في الظاهر لأنه يقول بالشهادتين في الظاهر و يعمل جميع الأعمال .

و لكنه في الباطن لم يؤمن بل هو باق على الكفر في الباطن .

ملاحظة :
.................... يوجد فرق بين تعريف الإسلام و تعريف النفاق .
::::: تعريف الإسلام :
الإسلام يأتي بمعنى التسليم ، و يأتي بمعنى قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه و آله و إن كان في الظاهر فقط .

1 – الإسلام بمعنى التسليم أو الإنقياد قال تعالى { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } .

2 - الإسلام بمعنى قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه و آله .
قال تعالى : { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
يعني قد يكونوا مسلمين في الظاهر ، يعني منافقين .

::::: تعريف النفاق :
النفاق هو اظهار الإيمان و إخفاء الكفر ، يعني الإسلام الظاهري .

النتيجة :
.......... أن المقارنة بين المسلم و المنافق هي مقارنة بين مجموعة كلية و مجموعة جزئية .
مثال على المجموعة الكلية و المجموعة الجزئية.
مثلاً : العراقيون هذه مجموعة كلية .
...... البغداديون هذه مجموعة جزئية .
يعني أن مجموعة البغداديين هي مجموعة جزئية من مجموعة العراقيين .

فالبغدادي هو عراقي ، و لكن ليس كل عراقي هو بغدادي .

و كذلك المنافقون هم مجموعة جزئي من المجموعة الكلية مجموعة المسلمين .

فالمنافق هو مسلم ، و لكن ليس كل مسلم هو منافق .

فنبي الله إبراهيم عليه السلام هو مسلم مؤمن .
و أما عبد الله ابن سلول كما في كتبكم فهو مسلم منافق .

بل أكثر من ذلك فإن عدنان إبراهيم يقول بأن عبد الله ابن سلول هو من المبايعين تحت الشجرة كما في كتب السير لأبن سعد و غيره .
http://www.youtube.com/watch?v=PSeOhHaAmh8