اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم يقول الزميل فتى الشرقيه : ............................. ولا شيعي يستطيع ان يفوق لنا بين المسلم والمناق . الجواب : .......... لقد قلنا لك بأن المنافق هو مسلم ليس بمؤمن ، لأنه يكتم الكفر و يظهر الإيمان ، و قلنا بأن النفاق هي صفة تكون في المسلم كما أن الإيمان هو صفة يكون في المسلم . فالنفاق و الإيمان هما صفتان تكونان في المسلم . فالمسلم المؤمن هو الذي أسلم بلسانه و صدق بقلبه . و أما المسلم المنافق فهو الذي أسلم بلسانه و لم يصدق بقلبه . و هذا يعني أنه يوجد فرق بين المنافق و بين المؤمن ، و أما بين المسلم و بين المنافق فلا يوجد فرق ، و لو كان يوجد فرق لما صنفنا المسلمين إلى مؤمن و منافق . قال تعالى { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } . و قال تعالى { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ }. فلماذا قال تعالى { لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } ؟ الجواب : - لأنهم من المسلمين ، أين أن هؤلاء الأعراب مسلمون منافقون أي أنهم يخفون الكفر و يظهرون الإيمان . فلو كان سؤالك عن الفرق بين المسلم المؤمن و المسلم لقلنا لك بالفرق ، و لو كان سؤالك عن الفرق بين المؤمن و بين المنافق لأخبرناك عن الفرق . أما الفرق بين المسلم و المنافق فلا يوجد لأن النفاق هي صفة تكون في المسلم الذي لم يؤمن . . قال الله تعالى {{{{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }}}} هل ستطبق قولك ان المسلم منافق وهو كافر على إبراهيم عليه السلام لأنه كان مسلما بقول الله هل انت أعلم من الله عندما قال {{{{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }}}} وأنت أعلم من الله في قوله {{{{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }}}} وقال سبحانه وتعالى {{{{ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }}}} فالدين الذي اصطفاه الله لأولاد إبراهيم هو الإسلام. فهل يصطفي الله الاسلام وهو يعلم ان الاسلام كالنفاق لا يؤدي للجنه