عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-12, 04:33 PM   رقم المشاركة : 8
البـريكي
عضو نشيط






البـريكي غير متصل

البـريكي is on a distinguished road


يا اخي الكريم ...

حاول ان توضح لنا الامور بشكل ابسط
لاننا في منتدى حوار يدخله العوام مثلي ولسنا في قاعة درس

فلو وضعت لنا الروايات مع الاسانيد والمتون والمصادر ثم ذكرت علل الروايات بشكل مفصل حتى نفهم


لاني مثلا وجدت عند الشيخ الالباني رحمه الله هذا :

2487 الحديث: “ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن , كما قاتلت على تنزيله , فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر , فقال : لا , و لكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 5 / 639 : أخرجه النسائي في “ خصائص علي “ ( ص 29 ) و ابن حبان ( 2207 ) و الحاكم ( 3 / 122 - 123 ) و أحمد ( 3 / 33 و 82 ) و أبو يعلى ( 1 / 303 - 304 ) و أبو نعيم في “ الحلية “ ( 1 / 67 ) و ابن عساكر ( 12 / 179 / 2 - 180 / 2 ) من طرق عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال : سمعت # أبا سعيد الخدري # يقول : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فخرج علينا من بعض بيوت نسائه , قال : فقمنا معه , فانقطعت نعله , فتخلف عليها علي يخصفها , فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم و مضينا معه ثم قام ينتظره , و قمنا معه , فقال : ( فذكره ) , قال : فجئنا نبشره , قال : و كأنه قد سمعه . و لفظ الحاكم و غيره : “ فلم يرفع رأسه , كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم “ , و قال : “ صحيح على شرط الشيخين “ , و وافقه الذهبي . قلت : و هذا من أوهامهما , فإن إسماعيل بن رجاء و أباه لم يخرج لهما البخاري , فهو على شرط مسلم وحده . و يقابل هذا الوهم قول الهيثمي في “ مجمع الزوائد “ ( 9 / 133 - 134 ) : “ رواه أحمد , و رجاله رجال الصحيح , غير فطر بن خليفة , و هو ثقة “ . قلت : فمن عادة الهيثمي في مثل هذا الإسناد أن يطلق قوله : “ و رجاله رجال الصحيح “ , و لا يستثني , لأن فطرا هذا من رجال البخاري , إلا أن الدارقطني قد قال فيه : “ لم يحتج به البخاري “‏.‏و صرح الخزرجي و غيره أن البخاري يروي له مقرونا بآخر , لكنه قد توبع كما أشرت إلى ذلك في أول التخريج بقولي : “ ...‏من طرق “ , فالحديث صحيح لا ريب فيه .( تنبيه ) : قد خبط عبد الحسين الشيعي في “ مراجعاته “ ( ص 180 ) في تخريج هذا الحديث خبطا عجيبا , فقال بعدما عزاه للحاكم و أحمد : “ و أخرجه البيهقي في “ شعب الإيمان “ , و سعيد بن منصور في “ سننه “ , و أبو نعيم في “ حليته “ , و أبو يعلى في “ السنن “ , 2585 في ص 155 من الجزء 6 من ( الكنز ) “ . قلت : و هذا مما يدل على جهله البالغ بكتب الحديث , و قلة تحقيقه , فإن الحديث في “ الكنز “ الذي أشار إليه مرموز له فيه بـ ( حم ع هب , ك حل ص ) . و قد وقع في رمز ( هب ص ) تصحيف , و الصواب ( حب , ض ) كما في “ الجامع الكبير “ للسيوطي ( 1 / 223 / 2 ) , و بناء على ذلك التصحيف الذي لم يتنبه له الشيعي جاء منه ذلك العزو الذي لا أصل له : “ البيهقي في شعب الإيمان و سعيد بن منصور في سننه “ ! فإن قيل : لا لوم على الشيعي في ذلك , لأنه فسر الرمز الذي رآه في الكتاب , و ليس كل من ينقل من كتاب ما يكلف أن يحقق في نصوصه و رموزه . فأقول : هذا حق , و لكن في ترتيب الرموز الواقعة في “ الكنز “ ما يشعر العالم بأن فيها تحريفا دون أن يكلفه ذلك مراجعة ما , فرمز ( هب , ك , حل , ص ) غير معقول و لا مهضوم عند أهل العلم , لأن ( هب ) المرموز به للبيهقي هو تلميذ ( ك ) المرموز به للحاكم فكيف يقدم التلميذ على شيخه في الذكر ? و لاسيما و كتاب شيخه معدود في “ الصحاح “ , بخلاف “ شعب البيهقي “ . و لأن ( ص ) المرموز به لسعيد بن منصور , هو أعلى جميع المرموز لهم , فكيف يؤخر عنهم و هو مقدم عليهم ? ! و لكن الصواب كما ذكرنا ( ض ) , و هو رمز للضياء المقدسي في “ المختارة “ . فلو كان عند الشيعي معرفة بتراجم أئمة الحديث لكان ذلك كافيا في صيانته من هذا الخبط العجيب . زد على ذلك أنه فسر ( ع ) بـ “ أبو يعلى في السنن “ ! و إنما هو أبو يعلى في “ المسند “ , و طلبة العلم المبتدئون يعلمون أن أبا يعلى ليس له “ كتاب السنن “ . و له من مثل هذا غرائب و عجائب كقوله في حديث : “ من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه ... “ : “ أخرجه البيهقي في “ صحيحه “ , و الإمام أحمد في “ مسنده “ ! و ليس للبيهقي أيضا كتاب الصحيح , و لا أخرج الحديث الإمام أحمد في “ مسنده “ , بل هو حديث موضوع كما حققته في الكتاب الآخر برقم ( 4903 ) , و قد خرجت فيه جملة كثيرة من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة التي احتج بها الشيعي المذكور على أهل السنة في ولاية علي رضي الله عنه و عصمته , فراجع الأرقام ( 4882 - 4907 ) فما بعدها تر العجب العجاب , و يتبين لك أن الرجل لا علم عنده مطلقا بعلم الحديث و رواته و صحيحه و سقيمه , و إنما هو قماش جماع حطاب ! ( تنبيه آخر ) : لقد ساق الحديث الشيعي المذكور في حاشية الكتاب ( ص 166 ) بلفظ : “ كما قوتلتم على تنزيله “ , فحرف قوله صلى الله عليه وسلم : “ قاتلت “ , إلى قوله “ قوتلتم “ , غمزا في الصحابة و طعنا فيهم , عامله الله بما يستحق . و قد روي الحديث بلفظ آخر من طريق محمد بن جعفر الفيدي قال : نبأنا محمد ابن فضيل عن الأجلح قال : نبأنا قيس بن مسلم و أبو كلثوم عن ربعي بن خراش قال : سمعت عليا يقول و هو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا , فارددهم علينا . فقال له أبو بكر و عمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم , و أنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ? قال : لا . قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ? قال : لا , و لكنه خاصف النعل . قال : و في كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم “ . أخرجه الخطيب في “ التاريخ “ ( 1 / 133 - 134 و 8 / 433 ) , و ابن عساكر ( 12 / 149 / 2 ) . قلت : و إسناده حسن إن كان الفيدي قد حفظه , فإن له أحاديث خولف فيها كما قال الحافظ في “ التهذيب “ , و مال إلى أنه ليس هو الذي حدث عنه البخاري في “ صحيحه “ , و إنما هو القوسي , و لذلك لم يوثقه في “ التقريب “ , بل قال فيه : “ مقبول “ , يعني عند المتابعة . و فيه إشارة إلى أنه لم يعتد بإيراد ابن حبان إياه في “ الثقات “ , و لم يتابع عليه فيما علمت . و الله سبحانه و تعالى أعلم . ثم وجدت له طريقا أخرى عن ربعي , يتقوى بها , يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال : “ جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد ! إنا جيرانك و حلفاؤك , و إن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين و لا رغبة في الفقه , إنما فروا من ضياعنا و أموالنا , فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر : ما تقول ? قال : صدقوا , إنهم لجيرانك و حلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال لعمر : ما تقول ? قال : صدقوا , إنهم لجيرانك و حلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال : “ يا معشر قريش ! والله ليبعثن عليكم رجلا منكم , امتحن الله قلبه بالإيمان فيضربكم على الدين , أو يضرب بعضكم “ . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا , و لكن ذلك الذي يخصف النعل . و قد كان أعطى عليا نعلا يخصفها “ . أخرجه الترمذي ( 2 : 298 ) , و النسائي في “ الخصائص “ ( ص 8 ) و الضياء في “ المختارة “ ( 1 / 161 ) , و قال الترمذي : “ حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ربعي عن علي “ . قلت : شريك سيء الحفظ و لكنه يصلح للاستشهاد به و التقوية و قد تابعه أبان بن صالح , عن منصور بن المعتمر به . أخرجه أبو داود ( 2700 ) و عنه الضياء ( 1 / 161 - 162 ) .


السلسلة الصحيحة - المجلد 5 - 2487






التوقيع :
الحمدلله على نعمة الاسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» تحريف كتب الشيعة منذ القدم (وثائق ومخطوطات)
»» انا اريد ان اتبع العترة .... حملة لاذية طائر الخطاف
»» هل يصح القول ان ورقة بن نوفل اول الرجال اسلاما ؟
»» للشيعة آية الرجم بين الحق والباطل
»» تناقض المعصومين في شهادة العبيد المملوكين بروايات صحيحة