الحمد لله رب العالمين
إن الله تعالى أخبر أن الكفار هم من يغتاظون من الصحابة
فكان الله تعالى يغيظ الكفار بصحابة النبي صلى الله عليـه
فقد أخبر الله أن الكفار يغتاظون منهم
فوقع القول المبين على الرافضة المشركين الذين يغتاظون
من صحابة خير المرسلين محمد بن عبد الله صلوات ربي
وسلامه عليه فكانوا هم المغتاظين
فحق قول الله تعالى فيهم :
( ليغيظ بهم الكفار )
فإن العاقل ولا يختلف رجلان في أن الرافضة يغتاظون من
صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا ينفكون عـن
الطعن فيه وسبهم وشتمهم وعلى رأسهم الشيخين رضـي
الله تعالى عنهما وألحقنا بهما
فكانوا يتناولون صحابة النبي صلى الله عليه وسلم بالسب
والشتيمة وقالوا بردتهم أجمعين إلا ثلاث منهم فكان الغيظ
يشتعل في قلوبهم من الصحابة الأخيار فكان حقاً فيهم قوله
( ليغيظ بهم الكــفار )
لهذا أيها الرافضة أنتم الكفار بنص كتاب الله تبارك وتعالى
لغيظتكم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وطعنكم بهم
في كل آن ولا يقوم دينكم إلا على سبهم
فرضي الله عن صحابة النبي الأخيار ابا بكر وعمر وعثمان وعلي
ومن سار على دربهم واستن بسنتهم الي يوم الدين وألحقنا بهم يا
عزيز يا كريم فسلام الله على الصديق والفاروق وعثمان
وعلي بن ابي طالب وخيرة اصحاب الحبيب
الآن تعالوا لنرى قول مفسري الشيعة بالآية الكريمة التي تثبت
كفر الرافضة لأنهم يغتاظون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ ليغيظ بهم الكفار } أي إنما كثرهم الله وقواهم ليكونوا غيظاً للكافرين بتوافرهم وتظاهرهم واتفاقهم على الطاعة.
فالطبري يؤيد ما نقول فإن الله قواهم ليكونوا غيظاً للكافرين
فكانوا غيظاً على قلوبكم يا رافضة الحق والدين فكنتم مـن
الكـــافرين ولا عزاء لكم إلي يوم الدين
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
{ ليغيظ بهم الكفار } قيل: معناه ليغيظ بالنبي وأصحابه الكفار المشركين.
سبحان الله كم أغاظكم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا رافضة
فالغيظ في قلوبكم منهم لطعنكم بهم وسبكم لهم في طقوسكم وأقوالكـم
وحسينياتكم القذرة فأنتم الكافرين المشركين يا رافضة
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
وفيه إشارة إلى أخذ المؤمنين في الزيادة والعدَّة والقوَّة يوماً فيوماً ولذلك عقَّبه بقوله: { ليغيظ بهم الكفار }.
فكان نصر الله لأصحاب النبي وقوتهم وأستخلاف الصديق
بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقيام الدولة الإسلامية على
أكتاف أصحاب رسول الله غيظاً في قلوب الكافرين والرافضة
أعداء هذا الدين فسبحان الله العظيم ما أبدعكم عن دين الله
فأخذتكم الغيظة من قوتهم ومن مكانتهم فطعنتم بهم
أين أنتم من كتاب الله ,,,, !!!!!
كتبه /
تقي الدين السني