قال نِعْمَةالله الجَزَائِرِيّ الشِّيعِيّ الرَّافِضِيّ في كِتَابِهِ «الأَنْوَار النُّعْمَانِيَّة» (2/
275-) -مَانَصُّهُ- بِالحَرْفِ الوَاحِدِ -لِبَيَان (حَقِّيَّقةِ دَيْن الإِمَامِيَّة) :
«وَوَجْهٌ آخَر لِهَذَا -لاأَعْلَمُ إِلاّ أَنِّي رَأَيْتُ في بَعْض الأَخْبَار-،وَحَاصِلُهُ: أَنَّا
لَمْ نَجْتَمِعْ مَعَهُمْ عَلَى إِلَهَ،وَلاعَلَى نَبِيّ،وَلاعَلَى إِمَام،وَذلِكَ أنَّهُمْ يَقُولُوا
(!) أَنَّ رَبَّهُم هُوَالَّذِي كَانَ مُحَمَّدٌ -صلى اللـهُ عليه وسلم- نَبِيَّهُ،
وَخَلِيفَتُهُ بَعْدَه أَبُوبَكْر،وَنَحْنُ لانَقُولُ بِهذَا الرَّبّ! وَلابِذلِكَ النَّبِيّ !
بَلْ نَقُولُ:إِنَّ الرَّبّ الَّذِي خَلِيفَةُ نَبِيِّهِ أَبُوبَكْرلَيْسَ رَبّنَا،وَلاذَلِكَ النَّبِيُّ نَبِيّنَا»!!