بعد ان رفعت مشاركتي في الرد على الاخت مناصرة الدعوة ، وجدت ان ه ربما السطور الاخيرة من المشاركة متشابكة بعض الشئ فتستعصي على فهم البعض فاحببت هنا ان ابسطها :
يبدو اننا متفقين ان ( ندع ) لا تكون لنفس الشخص بل لغيره ....واذا كان الامر كذلك :
1- اذا كان المراد من دعوة انفسنا هو دعوة امثالنا من المؤمنين ، فلماذا حصر النبي هذه الدعوة بعلي فقط ؟
2- اذا كان الجواب عن -1- هو ان النبي دعا ابن عمه لقرابته في النسب لتكون المباهلة اقوى واوكد فهل حينئذ سيكون النبي مخالفا ً لله لان الله اراد ( امثالنا من عموم المؤمنين ) بينما النبي استجاب لربه بان دعا عليا ً وحده ؟
3 - واذا كان النبي ( تحيز ) لابن عمه وجعله ممثلا ً لعموم المؤمنين فكيف سنفهم النص القرآني حينئذ ؟ هل سنفهمه طبقا ً لتصرف النبي في اختيار علي فقط ومن ثم انطباق لفظ انفسنا على علي فقط ام سنفهمه طبقا ً للظن القائل ان ( انفسنا ) تعني امثالنا من المؤمنين ؟
4- اذا كان القول ( بان النبي دعا ابن عمه لتكون المباهلة اوكد ) صحيحا ً افلا يسقط ذلك القول بان معنى ( انفسنا ) هو امثالنا من المؤمنين و من ثم حصر ( انفسنا ) بالقرابة فقط ؟ واذا حصرت ( انفسنا ) بقرابة الدم فقط فلماذا اختار النبي عليا ً فقط وفقط من دون كل قرابته ؟ !
وشكرا ً