عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-06, 07:01 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الجزيرة
عضو نشيط






ابن الجزيرة غير متصل

ابن الجزيرة is on a distinguished road


Angry الروافض يحتلون الكعبة هذا العام، والسبب الحقيقي للتدافع !!

اقتباس:
بعد رمي جمرة العقبة والحلق توجهنا إلى الكعبة لنطوف طواف الإفاضة الذي يعد ركناً من أركان الحج.
وعندما كنا في الشوط السادس ضاقت الدنيا علينا واختنقنا فجأة من شدة الزحام وما إن أنهيت الطواف، صليت ركعتين وذهبت لأشرب من ماء زمزم، وما إن صببت الماء في الكوب حتى سمعت صرخات علاية وأصوات قوية تردد وتقول ( الله أكبر ياعلي ) ، ( الموت لأمريكا ) ، ( الموت لإسرائيل ) وكان الصوت مرتفعا جدا فذهبت لأرى ما هذا الخطب الجلل وإذا بروافض العراق وإيران ولبنان قد اتفقوا أن ينزلوا إلى الطواف في وقت واحد فأحاطوا بالكعبة وبالصحن إحاطة تامة بدأوا يلوحون بأيديهم إلى الأعلى وإلى الأسفل وهم يرددون هذه الهتافات ولم يبقى حول الكعبة غيرهم وكان عددهم مهول. قام الأمن بمحاوطة الحرم وأخذوا يراقبون الموقف من بعيد حتى انتهوا وكان هذا قرابة الثلث ساعة لم يطف في البيت غيرهم.
وعند رمي الجمرات في اليوم الذي مات فيه الحجاج قالت الأنباء أن السبب هو الأمتعة وقالت أنباء أخرى أنه كان هناك مسؤول إفريقي ولكن ما سمعناه نحن كان غير ذلك من أبناء مكة أنفسهم أن السبب هو قيام هؤلاء الروافض بالاجتماع مرة أخرى كالتي حدثت في الحرم ودخلوا الجسر وبعدما عبروا وقفوا ولم يتحركوا وسموه اعتصاماً، وبذلك انحشر الناس بعدهم فتدافعوا وماتوا إما اختناقا وإما وقوعا عن الجسر.
وعند ذهابنا إلى الحرم في نفس اليوم سمعنا أنهم قاموا بنفس العمل في الكعبة ومات على أثر ذلك الكثير من المسلمين في الطواف ففرحت فرحاً شديدا لأني تمنيت مثل هذا اللقاء فبدأت أشحذ همم الشباب الذين في الحج وكأني مسعر حرب ولكن لاحياة لمن تنادي ما كنت أسمع إلا ( واحنا مالنا ) ( الأمن يقوم بالواجب ) ( إخواننا المسلمين ) الخ الخ الخ حتى يأست منهم فقمت بأخذ سكين ووضعتها في حزامي ونزلت الحرم وأنا متأهب.
فنظرت إلى الحرم من الخارج فلم أجد ملامح انقلابات وكانت السكينة على الجميع فأمسكت أحد رجال الأمن وقلت له هل حدثت أعمال شغب في الحرم من قبل الروافض فأجابني بالنفي.
( والله إني حزنت ) لأني كنت متشوقا لتلك المواجهة.
وكانت أعمال الشغب هذه إشاعة وضعوها لإثارة الرعب في نفس السنة وبصراحة قد نجحوا في ذلك لأني عندما كنت أخبر الشباب بضروة الذود عن البيت الحرام والدفاع عنه وإنقاذ إخواننا السنة من الموت تحت أقدام هؤلاء الأنجاس، كانوا يقدمون الأعذار وكأن لسان حالهم يقول ((( للبيت رب يحميه ))).
ومما زاد الطين بله عندما ذهبنا إلى المسجد النبوي تشرفت بأن كنت واعظاً في الروضة الشريفة، وعندما كنت أمنعهم من التمسح التبرك كانوا يريدون أن يفتكوا بي.
وعندما خرجت من المسجد النبوي إذا بهم ينتظون في الخارج فتجاهلتهم ونظرت إلى جماعات من النساء من بنات رافض يجلسن وينادون ( يا بتول إقضي حوائجنا يا زهراء جئناك فلا تردينا يا أم الحسين نعلم أننا قد أثقلنا عليك بالطلبات ولكنك .....الخ ) وكانت أعدادهم كبيرة فقلت لهم عجبا أويسأل غير الله؟؟؟ فحاوطني عدد من روافض الكويت وأصبحت في وسطهم وكانت أعينهم تفيض غضباً وأخذوا يطلبون مني أن أذهب إلى شيخهم ليقنعني وبدؤا يخبرونني على أنه هناك عدد كبير من الفلسطينين والكويتين والعراقين دخلوا في التشيع وأنه سوف يتضح لي كل شيء إذا فهمت مبدأ الخلافة .
والله يا إخوان لمست الشر فيهم وفي نظراتهم وفي همساتهم وفي سكتاتهم، وهم متواجدون في جماعات كبيرة جداً ومنظمون تنظيماً عجيباً، ويخططون لأمر كبير وخطير.
ما ذهبت إلى مكان في بلاد الحرمين إلى وكانوا يفسدون به.
أسأل الله العظيم أن يخلصنا منهم وأن ينصرنا على من عادانا وأن يرفع راية الإسلام عالية خفاقة إنه على كل شيء قدير.

منقول من أحد الأخوة في أحد المنتديات