عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-14, 11:14 PM   رقم المشاركة : 5
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايهزك ريح مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله وبعد :


إن الأساس الذي قام عليه دين الشيعة وأعني هنا الإمامية الإثني عشرية هو موالاة أهل البيت والبراءة من أعداءهم ، وعلى هذا الأساس ينبغي أن نتعامل مع الشيعة بوصفهم جماعة توالي أهل البيت وتعادي أعداءهم .

لكن في المقابل نجد أن أهل السنة والجماعة أو بالأصح " المسلمين " الأساس الذي يقوم عليه دينهم يختلف تماماً عن الإمامية ، والأساس الذي يقوم عليه الإسلام هو ما أُنزل إلينا ( القرآن الكريم ) و ( صحيح السنة ) .

والشيعة موقفهم دائماً دفاعي عن أهل البيت ( المظلومين ) كما يعتقدون ، ويعبِّرون عن هذا ( الظلم ) بإثارة العواطف وتهييج النفوس ، ففكر الشيعي ونظرته تُجاه الآخر - أعني السنِّي - أنه ظالم غاصب لحق أهل البيت .

ولك أن تتأمل حال الشيعي وهو يتلقى تعاليم دينه التي تبدأ بموالاة أهل البيت والبراءة من أعداءهم ووجوب لعنهم وسبهم وتكفيرهم وتكفير من لا يكفرهم ، بالإضافة إلى تطويع النصوص القرآنية والنبوية وتحريف الوقائع التاريخية لتتماشى مع فكرهم ومعتقدهم ، وتنتهي بوجوب قتلهم والتمثيل بهم والتداعي عليهم ، ولو كان الذي بينه وبينهم صلة رحم ، ذلك لأن الشعور بالمظلومية يولِّد لدى الشيعي عقيدة الانتقام وهذا طبيعي عند الإنسان أن يسعى لأخذ حقه لكن الشيعي وبحكم أن تاريخه إجرامي ودموي يحتِّم عليه أن يكون مُنتقماً وخصوصاً إذا علمت أن النصوص التي يتلقاها والخُطب التي تكرر عليه وأساليب الشحن والتعبئة النفسية تدفعه لا شعورياً لأن يكون سفاحاً يتعطش للدماء ، والدم الذي ينزف منه ومن جماعته في المواسم يحفِّزه على عدم الخوف من رؤيته أو من شم رائحته .

هذه التربية الشيعية تخرج لنا فئات تتنوع في الطرح الدفاعي والنفاقي لكنها تتحد في طريقة التعامل ، فتجد في مجتمع التشيع المتعطش لشرب دم السني والمنافق الذي يظهر الأخوة مع السني ( ويتلبس لباس الاعتدال ) والأحمق الذي لا يدري تجدهم جميعهم في مجتمع واحد يختلفون في أطروحاتهم لكن إذا شعروا بالخطر أو وجدوا فرصة لإحكام القبضة على السني تجدهم مجتمعين يتلذذون بقتل السني .


في حين أن أهل البيت ليسوا في طرفهم ولا هم قادتهم ولا يعترفون بهم بل أنهم كانوا ألدَّ اعدائهم وكان الإمامية أكثر الناس خيانة لهم وأكثر الناس سفكاً لدمائهم ، لكن هذه الحقيقة غائبة في المجتمع الشيعي والرائج بينهم عكس ذلك تماماً لأن عقيدة الشيعة قائمة على أمرين الأول المظلومية ، والثاني رد المظلومية وهذه تورَّث جيلاً بعد جيل ، ولن يشعر الشيعي برد الظلم عنه ( كما يعتقد ) إلا بعد أن يشرب آخر قطرة دم من مسلم وهذا مُحال ، ولهذا هم يجددون مظلومياتهم بابتكار قصص جديدة وخرافات تعزز الجانب الانتقامي لدى كل شيعي .


ومما تقدم يتضح لنا أن التشيع معتقد أعوج ، كان ولا زال معول هدم للمشروع الإسلامي وفي كل الحقب التأريخية لم يحتفظ لهم التاريخ بذكرى حسنة ، لأنه وكما قلت ( هو دين مظلوميات يسعى لردها عن طريق سفك الدماء ) .


والله اعلم .


ما يهزك ريح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ماشاء الله تبارك الله ..

تجمع بين الهدوء والترتيب ووضع النقاط فوق الحروف ، سعدنا بمشاركتك الرائعه






التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» القران صامت والمعصوم متسردب : دين الرافضة اسس لأبطال الاسلام
»» الصوفية يحكون الاجماع على ان .....
»» القول السديد في سيرة الحسين الشهيد
»» التداوي بـ بأبوال الإبل ـ حديث العرنيين ـ
»» حكم الخليلي الغوي على عصاة الموحدين