عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-11, 11:26 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Thumbs down ردت الرافضة على أخي " الحوزوي " حول عبدة الغلمان والمردان فأظهرت سخافة الولدان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين .

أصاب موضوع أخينا الحبيب " الحوزوي " وفقه الله تعالى عن ثقات وشعراء الرافضة الذين يشربون الخمر , وخصوصاً ديكُ الجن ودعبل الخزاعي فهؤلاء قد وثقوهم وأخذوا بهم وبقولهم , فجعل موضوع أخينا الحوزوي أحد النكرات يصرخُ منهُ ويريد أن يرد على حبيبنا الحوزوي , لن أتطرق لكلام الرافضي على ما أوردهُ الحوزوي نفع الله بعلمهِ , ولكن سأردُ على ما نقلهُ عن وفيات الأعيان بجهلٍ لم أرى لهُ مثيلاً من قبل وهذه الوثيقة .

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58001

وهذه نص الوثيقة التي نقلها .

يقول ابن خلكان في وفيات الأعيان : ج5 ، ص212 ت(723) . ط/ دار الثقافة
(( الواعظ المروزي أبو منصور المظفر بن أبي الحسين أزدشير بن أبي منصور العبادي الواعظ المروزي الملقب قطب الدين المعروف بالأمير كان من أهل مرو وله اليد الطولى في الوعظ والتذكير وحسن العبارة ومارس هذا الفن من صغره إلى كبره ومهر فيه حتى صار ممن يضرب به المثل في ذلك وصار عين ذلك العصر وشهد له الكل بالفضل وحيازة قصب السبق وقدم بغداد فأقام بها قريبا من ثلاث سنين يعقد له فيها مجالس الوعظ ولقي من الخلق قبولا تاما وحظي عند الإمام المقتفي لأمر الله ثم خرج منها رسولا إلى جهة السلطان سنجر بن ملك شاه السلجوقي المقدم ذكره فوصل إلى خراسان ثم عاد إلى بغداد وخرج منها إلى خوزستان في رسالة فمات بعسكر مكرم في سلخ ربيع الآخر يوم الخميس وقيل الاثنين سنة سبع وأربعين وخمسمائة وحمل تابوته إلى بغداد ودفن بها في الشونيزية في حظيرة الشيخ الجنيد بن محمد العبد الصالح رضي الله عنه ومولده في شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وسمع الحديث الكثير بنيسابور من أبي علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي وأبي عبد الله إسماعيل بن الحافظ عبد الغافر الفارسي وغيرهما وروى عنه الحافظ أبو سعد السمعاني وقال عنه كان صحيح السماع ولم يكن موثوقا به في دينه رأيت منه أشياء وطالعت بخطه رسالة جمعها في إباحة شرب الخمر سامحه الله تعالى وعفا عنه وكان والده أبو الحسين يعرف بالأمير أيضا وكان مليح الوعظ حسن السيرة توفي سنة نيف وتسعين وأربعمائة رحمهما الله تعالى )) هذا نصُ كلام إبن خلطان في الموزري وقولهُ أنهُ وجد عنهُ رسالة بخطهِ تبيح الخمر وسنجيب على هذه الشبهة الهالكة ولكن ليعرف الرافضة قدرهم تعسوا وخابوا .

لا أدري هل يفرق بين توثيقهم لعشاق الغلمان , والخمر .

وبين عدم تقبل أهل السنة لمثل هذا , ولكن الرافضة أخذت بأقوالهم وشعرهم . ؟؟

قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : " قال أبو سعد السمعاني : لم يكن بثقة ، رأيت رسالة بخطه جمعها في إباحة شرب الخمر " وقال إبن خلكان : " وروي عنه الحافظ أبو سعد السمعاني، وقال عنه: كان صحيح السماع، ولم يكن موثوقا به في دينه، رأيت منه أشياء، وطالعت بخطه رسالة جمعها في إباحة شرب الخمر، سامحه الله تعالى وعفا عنه " فلا تستغرب فقول أهل السنة هنا لم يكن موثوقاً فيه دينهِ , ويحكى أنهُ قال " روي " عنهُ كذلك أنهُ قال إطلعت على رسالة في إباحة الخمر هل هذا يعني إعتقادهُ بإستباحة الخمـــر ... ؟

قَالَ ابن الجوزي : وكان مثل هذا الكلام المستحسّن يندر في كلامه ، وإنّما كَانَ الغالب عَلَى كلامه ما لَيْسَ تحت كبير مَعْنَى ، وكُتِب ما قاله في مدَّة جلوسه ، فكان مجلّدات كثيرة ، ترى المجلّد من أوّله إلى آخره ، لَيْسَ فيه خمس كلمات كما ينبغي ، وسائرها لا معنى لَهُ ، وكان يترسّل بين السّلطان والخليفة ، فتقدَّم إِلَيْهِ أن يُصلح بين ملكشاه بْن محمود وبين بدر الجوهريّ ، فمضى وأصلح بيهما ، وحصل لَهُ منهما مال كثير ، فأدركه أجَلُه في تِلْكَ البلدة ، فمات في سلْخ ربيع الآخر بعسكر مُكْرَم ، وحُمِل إلى بغداد ودُفن في دكَّة الْجُنَيْد ، ورثه ولدُه ، ثمّ تُوُفّي ، وعادت الأموال الّتي جمعها للسّلطان ، وفي ذَلكَ عبرة. وفي قول أبو سعد سامحهُ الله تبارك وتعالى ليس كمن قال " وهل لا يغفر الله لموالٍ يشرب الخمر " كما روي عنهم هل تفرق بين هذا , واما الاخر الذي كان يقتل ويحرق قتلاه ويجعل منهم كوزاً لشرب الخمر ويعشق الغلمان فهل تقارنُ بين هذا القول وبين قول علمائكم ما أجهلك وما أضعف حجتك .

وقال ابن السّمعانيّ : لم يكن لَهُ سيرة مَرْضِيَّة ، ولا طريقة جميلة ، سَمِعْتُ من أثق بِهِ ، وهو الفقيه حمزة بْن مكّيّ الحافظ بَبرُوجِرْد ، قَالَ : كنت معه بأّذَرْبَيْجان ، وبقينا مدَّةً ، فما رأيته صلّى العشاء الآخرة ، كَانَ إذا احضر السّماع ، وأرادوا أن يُصلّوا يَقُولُ : الصّلاة بعد السّماع ، فإذا فرغوا السّماع كَانَ ينام.

نقل الحافظ الذهبي قائلاً : " ولمّا تُوُفّي حكى لي بعضُهم أنّه وجد في كُتُبه رسالةً بخطّه في إباحة الخمر " المراد أن علماء أهل العلم وقد أحسن بعضهم على المواعظ التي كان يحكيها , إلا أن خبر إستباحة الخمر يحكى " يروى " و " حكى لي بعضهم " وهذا يحتمل أن الخبر لا يصح لأن قولهم حفظهم الله تعالى بأنهُ روي ولكن لا يعلم من روي لهم فمع حفظهم ومكانتهم هذا لا يقدح فيهم , والله تعالى الموفق .

ثم الرجل فيه تشيع .

قال الحافظ الذهبي في تاريخ لإسلام : " قَالَ أبو المظفَّر بْن الْجَوزيّ : حكى جماعة من مشايخنا ، قَالَ : جلس المظفّر بْن أردشير بالتّاجيَّة بعد العصر ، وأورد حديث " ردّت الشّمس " لعليّ كرّم اللَّه وجهه ، وأخذ في فضائله ، فنشأت سحابة غطّت الشّمس ، وظنّ النّاس أنّها غابت ، فأومأ إلى الشّمس وارتجل : لا تَغْرُبي يا شمسُ حتّى ينتهي مَدْحي لآل المُصْطَفَى ولنجلِهِ واثْنِي عِنَانَكِ إن أَرَدْتِ ثناءَهُم أَنَسِيتِ إذ كَانَ الوقوفُ لأجلِهِ إنْ كَانَ للمولَى وقوفٌ فلْيَكُنْ هذا الوقوفُ لخَيْلِهِ ولرَجْلِهِ فطلعت الشّمس من تحت الغيم ، فلم يُدرى ما رُمي عَلَيْهِ من الأموال والثّياب " فالرجل أيها النكرة فيه تشيع فلماذا ترمي ما ترميه من الباطل والغباء المفرط , قول إبن سعد من باب ما عرف عنهُ من مواعظهِ .

كتبه /

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة الكشف [ محقق كتاب كشف تأويل الإسماعيلية ] لا يفهمُ كلام [ جعفر ] في الكتاب ..!!
»» نظرة عبارة إلي إسناد [ كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة ]
»» في دين الرافضة : العبادة باطلة بدون ولاية الأئمة !!!!!
»» معاوية بن الحكيم المتوفي سنة 300 يروي عن الصادق في التهذيب [ وتعليق المحقق ]
»» يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ