عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-10, 11:27 PM   رقم المشاركة : 6
بو غازي
عضو نشيط







بو غازي غير متصل

بو غازي is on a distinguished road


مجزرة المخيمات الفلسطينية على يد حزب أمل الشيعي:
وحزب أمل هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، ذات عقيدة إمامية اثنا عشرية، أسسها موسى الصدر في لبنان عام 1975م، للدفاع عن مصالح الشيعة، وأُطُلق عليها بعد ذلك اسم (أفواج المقاومة اللبنانية).
أما عن المجزرة التي ارتكبتها هذه المنظمة الشيعية الاثنا عشرية:
ففي يوم الأحد 19/5/1985م، الساعة التاسعة مساءاً كانت دورية مسلحة شيعية تابعة لحزب أمل، تجوب مخيم صبرا الفلسطيني، حيث توقفت الدورية قُرب فتى يحمل مسدساً حربياً، وهي ظاهرة مألوفة في لبنان في ذلك الوقت، فحاولت الدورية اعتقال الفتى، لكنهم فشلوا وأفلت الفتى من أيديهم، وانطلق يعدو هارباً، وكانت هذه الحادثة بداية حرب دامية لم تنته إلا بعد شهر كامل.
وفي اليوم التالي اقتحمت ميليشيات أمل الشيعية، مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطيني، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات الفلسطينية، كما قطعت القوات الشيعية لحزب أمل امدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.
وأفاد بعض شهود العيان أن الحرائق شبت في مستشفى غزة، وفي الساعة السابعة من نفس اليوم، تعرض مخيم برج البراجنة الفلسطيني لقصف عنيف بقذائف الهاون، من عدة جهات عندما أصدر الشيعي الخبيث نبيه بري، أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني بمشاركة قوات حزب أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان.
ومن الجدير بالذكر أن جميع أفراد اللواء اللبناني السادس، كلهم من طائفة الشيعة، الحاقدة على أهل السنة حيث خاض هذا اللواء معارك في منتهى الشراسة، ضد المسلمين العزل من أهل السنة في بيروت الغربية.
وفي يوم الثلاثاء 21/5/1985م، وفي تمام الساعة السابعة صباحاً، وجه اللواء السادس الشيعي اللبناني، نداءات بواسطة مكبرات الصوت، إلى سكان المخيمات الفلسطينية السنة، تطالبهم بإخلاء هذه المخيمات وعندها سارعت العائلات على الفور بالفرار من منازلها واللجوء إلى المدارس والمساجد والأحياء الآمنة، وبعد نصف ساعة تماماً، أي في تمام الساعة السابعة والنصف بدأ القصف الشيعي المركز من قبل حزب أمل، حتى إن بعض التقارير قالت: إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق، وبلغ عدد القتلى في هذين اليومين الإثنين والثلاثاء إلى 100 قتيل و500 جريح من أهل السنة سكان المخيمات الفلسطينية، حيث حصد حزب أمل الشيعي الرجال والنساء والأطفال، ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل امتدت أيديهم القذرة لتطول المستشفيات ودار العجزة لأهل السنة.
ومن الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل الشيعية الإثنا عشرية بحق الفلسطنيين الآمنين في المخيمات، ما ذكرته صحيفة (ريبو بليكا) الإيطالية، من أن فلسطينياً من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات، رفع يديه مستغيثاً في مخيم شاتيلا أمام عناصر أمل الشيعية، طالباً الرحمة فكان الردُ عليه، بعدة طلقات غادرة استقرت في جسده البريء.
كما ذكر مراسل صحيفة (صنداي تلغراف) في بيروت أن عدداً من الفلسطنيين قتلوا في مستشفيات بيروت، وأن مجموعة من الجثث الفلسطينية قد ذبح أصحابها من أعناقهم كما تذبح الشياه.
وكشف ناطق فلسطيني النقاب، عن قيام قوات أمل الشيعية، بنسف أحد الملاجىء في يوم 26/5/1985م، والذي كان يتواجد فيه المئات من الشيوخ والأطفال والنساء في عملية دنيئة بربرية، وذكرت شاهدة عيان، أنها رأت أحد أفراد ميليشيا قوات أمل الشيعية، يذبح بحربة بندقيته ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة، لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.
كما ذكرت بعض وكالات الأنباء، بأن قوات أمل الشيعية قامت باغتصاب (25) فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.