عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-07, 06:24 PM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


علم الأسرار عند الإباضية


بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتاه هذه جولة سريعة نجول فيها ونقرأ عن علم الأسرار عند علماء الإباضية ، وهذا الموضوع همسة خاصة جداً لعقلاءهم الذين عندهم بعض التمييز فيما هو حق و فيما هو باطل ، وخاصة وأن الحق بينٌ واضح لا مرية فيه إلا من طمس الله بصيرته عن رؤية الحق بسبب كبر ممقوت أو تعصب مذموم ، وكما هو معلوم عند البعض أن علم الأسرار هو من العلوم المفضلة لدى علماء الاباضية قال البطاشي في" إتحافه " : "أغلب المشايخ المدادين مشهورونبمعرفة علم الأسرار " . ويذكر بعض طلاب العلم من المذهب الإباضي أن تأليف علماء الإباضية في علوم الأسراريأتي في المرتبة الثانية بعد علم الفقه، بل ويذكر بعضهم أن لدى إباضية المشرق فقط أكثر من سبعين مؤلفا فيعلم الأسرار ،وهذه الكتب أكثرها لا يزال مخطوطا ، والقليل منها مطبوع ، وسيتمحور الموضوع في عدة نقاط ، وهي :

1 – ذكر بعض أسماء علماء الإباضية الذين كتبوا أو مارسوا علم الأسرار .

2 – ذكر ما تحتويه هذه الكتب ، وسأتكلم عن كتاب المنذري (كشف الاسرار المخفية في علم الأجرام السماوية و الرقوم الحرفية ) وبعض ما يوجد في كتب ناصر بن أبي نبهان .

3 – ذكر بعض القصص في هذا العلم ، وبيان بعض ممارسات علماء الأسرار لهذا العلم .

4 – فتاوى علماء الإباضية حول هذا الموضوع .

5 – الخاتمة .

*************************

أولاً : ذكر بعض أسماء علماء الإباضية الذين كتبوا أو ما رسوا علم الأسرار ، نذكر منهم ( 7 ) علماء مع ذكر أسماء كتبهم :


1 - ناصر بن أبي نبهان الخروصي ، وله في هذا العلم أكثر من كتابه منها " الكشف في علم الحرف" ، ومنها " المعارج في الزيارج " وكتاب " روضةالعلوم في علم الحروف والنجوم " .

2 – عمر بن مسعود المنذري ، وكتابه " كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام السماوية والرقوم الحرفية " .

3 – سليمان بن إبراهيم العوفي ، وكتابه " جواهر المنافع في الأسرار والعزائم " .

4 – سليمان بن عامر الريامي ، وكتابه " كشف الأسرار المصونة في إخراج الضمائر المخزونة " .

5 - خلفان بنعلي بن خلفان الرستاقي ، وكتابه " الأسرار ".

6 - سعيد بن خلفان الخليلي ، وكتابه " فتح الدوائر " .

7 - يعقوب بن إسحاق الكندي ، وكتابه " الدهمزاج " ....وغيرها كثير.




ثانياً : ذكر ما تحتويه كتب الأسرار :


لم أطلع على محتوى هذه الكتب كلها ، وإنما قرأت كلاماً عن علامتهم ناصر أبي نبهان ، الذي زاد في يقيني بعدما قرأت ماذكر عنه أن هذا العلم الذي يسمونه بعلم الأسرار هو من علم السحر والشعوذة ، ومما زاد يقيني بأن هذا العلم هو من علم السحر والشعوذة والتنجيم هو إطلاعي على بعض محتوى كتاب المنذري المشهور ، المسمى بـ : " كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام السماوية والرقوم الحرفية ".


ومما يحتويه كتاب ابن أبي نبهان وكذلك كتاب المنذري ما يلي :

1 – أنه يقول بجواز إبدال حروف القرآن وقراءتها بالعكس ، وهذا وللأسف قد تأثر به كما قرأت كثير من طلاب العلم من المذهب الإباضي فقاموا يقرأون الفاتحة بالمعكوس زعماً منهم أنها تفتح المغاليق !! قرأت هذا عن ناصر بن أبي نبهان ، صاحب كتب الأسرار الكثيرة ، ( أقول : ومن المعلوم عند لدى من له أدنى معرفة بعلم السحر أن هذا الفعل من أساليب السحرة و المشعوذين ) .

2 – جاء في بعض مواضيع كتاب المنذري طريقة لتعرف سؤال السائل قبل أن يتكلم وذلك بأن تتبع الخطوات التالية :

-أن تسأل السائل عن اسمه واسم أمه ( وهذا من المعلوم أيضاً أنه من أساليب السحرة و المشعوذين ) .

- بعد أن تسأل السائلعن اسمه واسم أمه تعطيه مجموعة جداول مرقمة برموز وأرقام وأحرف ، وتحسب كل ذلكمضافا إليه الساعة ، وبعده تحسب كل ذلك بالأحرف وأعدادها وتقسمها حسب بسطها ونصفهاوربعها ..الخ ، ومن ثم تأخذ العدد المتبقي وتطابقه في الجدول المرافق مع الكتاب ، ويزعم أنهبعد ذلك تستطيع معرفة ما يريد أن يسأل السائل وتجيبه قبل أن يسأل !!!! .

3 – في بعض أبواب كتاب المنذري يضم بين طياته تقريراً بأصول علم النجوم، والاضطرار إليه، ، كما ويشتمل على شرح لدلالات الكواكب السبعة السيارة وما يعتريها منالنحوسة والسعادة تارة تارة، كما ويوجد في بعض الأبواب كيفية العمل لتسخير الكواكب السبعة ، و كيفية الاستعانة بها لدفع دفع المضار التي تقع في أسباب هذا التسخير، كما إن بعض الأبواب تحوي الثناء على الكواكب وأرواحها والقسم بها .

4 – يذكر المنذري باب خاص في بيان الحروف الساقطة من أم الكتاب وأسمائها وأشكالها وطبائعها وسعدها ونحسهاومنافعها ومضارها .


5 – وأما الجزء الأخير من هذا الكتاب فيبين كيفية تسخير الروحانية والجان !!!!

- وغير هذه الأمور الكثير مما يحويه هذا الكتاب وغيره ، وفيما ذكرت كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .



ثالثاً : ذكر بعض القصص في هذا العلم ، وبيان بعض ممارسات علماء الأسرار لهذا العلم :
الحكايات والقصص في هذا العلم كثيرة ، سأذكر منها قصة السالمي وشيخه السيفي – وهما أيضاً من علماء الأسرار - :

1 - ذكر الأغبري في كتابه " الكرامة لأهل الحق والإستقامة " ( ج1 / ص166 ) رياضة السالمي وكيفية دخوله في علم الأسرار فقال ما نصه : " يروى أن رياضة الشيخ نور الدين السالمي كانت على يد عالم الأسرار محمد بن خميس السيفي ، حيث ذهب الشيخ السالمي إلى شيخه السيفي ، وأخبره عن عزمه في دخول الخلوة ، فسانده في ذلك وكتب له حرزاً وقال له : ضع هذا الحرز تحت قاطر الجحلة ، فإن رأيت جميع الحشرات التي تقترب منه تموت فذلك علامة نجاحه ، فأقدم على رياضتك ، وإن رأيت بخلاف ذلك فتوقف ، فنفذ الشيخ السالمي أمر شيخه ووضع الحرز نحن قاطرة الجحلة ، وفعلاً لم تمر على ذلك الحرز حشرة كانت صغيرة أو كبيرة إلا هلكت ، فتيقن الشيخ السالمي من نجاح الحرز ، فحمله معه في رأسه ، ودخل في الخلوة ببيت في منطقة الغنتق بمكان يطلق عليه غتولة من سافل نزوى ، فبدأ يكرر رياضته طوال الليل ، بعد ذلك ظهر له للشيخ شيطانان عن يمينه وعن شماله ، فقال الذي بيمينه : ما جزاء هذا الرجل ؟ فقال الثاني : نحمله ونرمي به في البحر الأحمر ، فقال الذي عن اليمين : لا نستطيع ذلك ، فقال له : لم ؟ فقال : إن ذلك الشيء الذي يضعه على رأسه يحجبه عنا ويمنعه ، وكان الشيخ السالمي مستمر في رياضته لا يلتفت إلى كلامهما ، وبعد فترة دخل على الشيخ السالمي شعاع نوراني أخذ يلف الحجرة ويسير ، ولما كان الشيخ السالمي يتثاءب دخل ذلك النور إلى جوفه ، فمن تلك اليوم قذف الله تعالى فيه قوة الفهم والفطنة والذكاء وحشى قلبه يقيناً وإخلاصاً ، وفي تلك اليوم التي تقبل الله تعالى فيها دعاء عبده الضرير تشققت الطرقات في منطقة الغنتق ، كرامة للشيخ السالمي ، فلما حصل للإمام ما أراد ذهب لشيخه الجليل محمد بن خميس السيفي وأخبره بما جرى فبارك له على نجاحه وسأل الله التوفيق " اهـ ، ( " النمير حكايات وروايات " للسيفي ( 1/7) ).


2 - ويروي الأغبري ( 1 / 167 ) قصة أخرى بين السالمي وشيخ السيفي فقال : " يروى عن الشيخ محمد بن خميس السيفي – وهو قاض في نزوى - منعه الإمام السالمي عن ممارسة علم الأسرار ، فامتنع الشيخ السيفي ، وما هي إلا أيام حتى سرق سيف الإمام سالم بن راشد الخروصي من جامع نزوى ، وهو يتوضأ لصلاة العصر ، فشق ذلك على الإمام السالمي ، فذهب إلى الشيخ السيفي وطلب منه أن يعمل كل ما عنده لرجوع السيف ، فامتثل الأمر وعمل سراً في جريدة خضراء وقال لأحد الثقات : اتبع هذه الجريدة وهي تسير بنفسها ، وحيث تقف فالسيف هناك ، وهكذا سارت الجريدة مسافات ثم وقفت الجريدة خارج نزوى في أرض زراعية ، فحفر الرجل في ذلك المكان فوجد السيف فأعاده إلى الإمام . ( " النمير حكايات وروايات " ( 1/16) .


رابعاً : فتاوى علماء الإباضية حول هذا الموضوع :


لم أطلع على كلام لعلماء الإباضية في إنكار هذا العلم بالخصوص إلا ما قرأته عن شيخهم المتعالم خالد الوهيبي الذي يطبل بعض الإباضية على أقواله ، ولكن مما يضحك أنه ينكر كثير من الأمور يوجد بعضها في المذهب الإباضي منها الدجال وخروج يأجوج ومأجوج ونزول عيسى والكرامات وغيرها ، وله كتاب لا أذكر إسمه الآن يوجد فيه إنكار للكرامات ويقول أنها من الخزعبلات والخرافات !! مع أن الإباضية لهم تآليف كثيرة جداً جداً في الكرامات المزعومة المختلقة من عندهم والتي في بعضها مشابهة لمعجزات الرسل ، وقد أفرد موضوع في هذا الأمر ، المهم الوهيبي الإباضي ممن قرأت أنه ينكر مثل هذا الأمر ، وكذلك الكرامات لكني لم أطلع على كلامه بالضبط ، وإنما إطلعت على مقال لأحد الإباضية في الرد عليه !!.

ودعونا من الوهيبي فشخصيته والإعتراف به مختلف فيه بين الإباضية !! ما يهمنا الآن هو كلام زعيمي الطائفة الإباضية المتفق عليهما في وقتنا المعاصر وأعني بهما الخليلي والقنوبي .



ما ذكر عن شيخ الإباضية القنوبي :

لم أطلع للقنوبي على كلام خاص في كتبه التي معي عن هذا الأمر ، ولكن مع هذا قرأت لطالب علم إباضي وهو الخطاب تيمور وأظنه ممن كان يشرف على السبلة الدينية في سبلة العرب يقول : أن القنوبي نصحه أن لا يقرأ كتاب المنذري المشهور .



فتوى مفتي الإباضية أحمد الخليلي :

كذلك لم أجد نص صريح للخليلي في كتبه أو فتاويه التي معي في إنكار هذا العلم برمته، ولكني إطلعت على بعض الفتاوى له في إنكار بعض الأمور لكنه تساهل في إنكارها ولم يعرج على قائليها من علماء مذهبه !!

ثم إني قرأت في بعض المنتديات العمانية أن أحد طلاب العلم من أقرباء مفتي الإباضية أحمد الخليلي قال أن الخليلي لا ينصح أو ينهى عن قراءة كتاب " كشف الأسرار " للمنذري ، لأن فيه شركاً بالله وذلك لأنه يتضمن قسماً بغير الله مثل الشمس وغيرها ، فقلت : سبحان الله مع أن الخليلي سئل عن علم الأسرار ولم يجب بإجابة واضحة ،وقال أنه لم يطلع عليها ، وعليه فلا يستطيع أن يحكم عليها !! ولا يفتي للعامة في التحذير من هذه الكتب ! ثم إنه يفتي للخاصة !! مع أن الكثير من الناس إغتروا بهذه الكتب وبما فيها بل وإن بعضهم قد طبق بعضها كما ذكرنا من قراءة الفاتحة بالمعكوس !! وهنا أسأل متعجباً لماذا لا ينكر الخليلي هذا أمام العامة وأنا أعلم علم اليقين أنه ينكر مافيها ويعلم أن فيها شركاً بالله وسحراً ؟؟. ولكن عجبي يزول لأن الجواب معروف وواضح أوضح من الشمس في رابعة النهار تجدونه موجود في مقدمة موضوعي هذا .


وإليك مايلي بعض فتاوى الخليلي حول ما تضمنته كتب الأسرار :




السؤال:

لقد اطلعنا على مسألة من كتابقاموس الشريعة عن الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي ـ رحمه الله ـ ونود رأيكم فيهامع الدليل، وهي جواز إبدال حروف القرآن الكريم وقراءتها بالعكس على ما ذكر فيالمسألة أو على عدم الجواز؟ فكثير من الإخوة يتلون الفاتحة الشريفة على هذاالأسلوب، ويقولون هذه الطريقة تفتح الأقفال في حالة عدم وجود مفاتيح، ولها رياضةبهذه الطريقة أيضاً استناداً على هذه المسألة وعلى ما ورد في ذلك من كتب الأسرار؟





الجواب :






تلاوة القرآن توقيفية لا مجالللرأي والنظر فيها، ولذلك لا يسوغ فيها التقديم والتأخير والزيادة والحذف، وعليهفإن عكس سورة من سُوَرِه ـ لا سيما أُمّ الكتاب ـ لا أرى له وجهاً، فإن ذلك يخرجآيات الكتاب عن كونها بلسان عربي مبين ـ كما وصفه الله ـ إلى كلام ليس له معنى، وإنكان له معنى فهو لا يتفق مع معاني القرآن الكريم من قريب ولا بعيد، وهذا هو عينالتحريف الذي عيب في الكتاب على أهل الكتاب فمالنا وله؟ على أنه ربما صادف ـ معالعكس ـ معنى باطلاً لا يليق بقدسية القرآن، الذي وصفه الله بقوله ** لا يَأْتِيهِالْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ... }(1) وما استدل به الشيخابنأبينبهانعلىالجواز لا دليل فيه، أما أولاً: فقد وهم في القصة إذ نسب ذلك إلى النبي ـ عليهالصلاة والسلام ـ وإنما هذه قصة وقعت لعبد اللهبنرواحة ـ رضيالله عنه ـ عندما شاهدته امرأته يواقع إحدى جواريه فأنكر ذلك، فطالبته بقراءةالقرآن، فتلا عليها أبيات ذكر فيها بعض ما جاء في الكتاب من وصف الله عز وجلبالمعنى، وقد أراد بذلك إيهامها أنه تلا قرآناً وما هو بقرآن، ولم يقصد قلب ألفاظالقرآن، وأما ثانياً: فإن أبيات عبد اللهبنرواحة ذات معنى هو حق في ذاته بخلاف تلاوة الفاتحةأو غيرها بعكس ترتيب حروفها، وأما ثالثاً: فإنني أستبعد صحة هذه القصة نفسها لأمرينأولهما: أنه يبعد على امرأة عربية مسلمة في الرعيل الأول وقد طبعت على اللسانالعربي أن لا تفرق بين الشعر والقرآن، وهل كان إيمانها بالإسلام إلا نتيجة إدراكهالمعجزة القرآن، ثانيهما: أنه لم يكن لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يقر عبداللهبنرواحة على الكذب، إذ جاء في قصته المروية أنه أنكر وطء الجارية، وأقره ـ صلى اللهعليه وسلم ـ على تحايله في الإنكار ونسب ابنة عمه إلى الفقه، وبالجملة فإن هذهالرواية بحاجة إلى مراجعة أسانيدها وتأمل مدلولها ولم أتفرغ لذلك الآن فاكتفيت بهذاالقدر. والله أعلم.


( الفتاوى – الكتاب الأول – ص 56 ) .




السؤال :




هنالك من يعالج بالقرآن الكريم ،وهو حسب الظاهر من الثقات وهذا المعالج يخبر المريضبأنه مسحور، أو أن أحداً منالناس وضع له عمل ، فكيف استدل المعالج على ذلك ؟وما الحكمة من سؤالالمعالج عناسم أمالمريض؟





الجواب :



أما السؤالعنسؤال اسم أم المريضفذلك مما يدخل في التنجيم،والتنجيم باطلوهو حرام حرام حرام ، لا يجوز لأحد منالناس أنيفعله، ولا يجوز لأحد من الناس أن يأتي من يفعله ، فإن التنجيم إنماهومن بقية المعتقداتالضالة ، معتقدات الذين يعتقدون لهذه النجومتأثيراً فيحياة الناس .

فيجب على الناس أن لا يصدقوا هذا الذي يدّعي علمالغيبلأنالقرآن صريح في أنه لا يعلم الغيب إلا الله ، فالله تعالى يقول ( قُلْلا يَعْلَمُمَنْ فِيالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَايَشْعُرُونَأَيَّانَيُبْعَثُونَ) (النمل:65) ، فلا يجوز لأحد أن يصدق قط أن هنالك من خلقاللهتعالى من يعلم الغيبفي السماء وفي الأرض ، هذا ما يجب أن يكون في قرارةنفوسناجميعاً أنه أمرمستحيل ، ومن كان في قرارة نفسه خلاف ذلك فقد كفر بما أنزل علىمحمد، لأنه كفر بصريح هذهالآية الكريمة .

ونحن نطالب من أولئك الذين يتورطونويذهبون إلى هؤلاء العرافين أن يعودوا قبل كل شيء إلىعقيدة الإسلام ، وأن يستلهمواالحقائق من القرآن الكريم ، وأن لا يقعوا أسارى لأولئك الذين يروجونبينهم هذهالأوهام ، فإنهمبهذا تعمى عليهم السبل ، ولا يجدون الطريق الذي يؤدي إلى الحقيقة،فليتقوا الله تعالىوليرجعوا إلى رشدهم ، وحديث النبي صلى الله عليه وسلّم يقول (من أتى عرافا فسأله فقد كفر بما أنزل على محمد ) . والله تعالىالمستعان.





وهذه الفتوى من(سؤال أهلالذكر)بتاريخ 7 / ربيع الأول/1423 هـ، 19/5/2002م



يتبع ،،







التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» هل المعاصي توجب الخلود في النار؟
»» تحريف آية الكرسي على التنزيل وليس على التفسير عند المجلسي
»» محاورة مع إباضي ( إمام مسجد )
»» أعطني رافضياً بستعمل عقله !
»» أريد تفسير من شيعي لهذا الأمر ؟؟؟