عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-04, 12:16 AM   رقم المشاركة : 6
mmashcory
الكذاب





mmashcory غير متصل

mmashcory is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
قاسم الجبارين نكال الظالمين ديان الدين قائد الغر المحجلين وصلى اللهم على سيدنا أبا القاسم محمد وعلى أل بيته الأطهار الميامين وعلى أصحابه ومن والاهم إلى يوم الدين وبعد
أنا مسلم على مذهب أل بيت محمد او فقل شيعة ال بيت محمد والذي أطلق مناقضوا هذا المذهب علية بالروافض ولهم حريتهم ان كان كلاما فقط بدون إزهاق الأرواح لم أتبحر بعلوم الدين وفلسفته العميقة ولكنني مطلع جيد على كلا المذاهب الإسلامية ولكنني فهمت شيئا واحدا واعتقد به وهو ما السبب الذي يدعوا الناس إلى الخلاف وأنا أجيب ومن خبرتي المتواضعة بان أهم هذه الأسباب هو الأتي
1-أسباب سياسية
2-أسباب اقتصادية
3- أسباب اجتماعية
وعلية فان المجتمع القرشي الذي هداه النبي الإسلام وهو من بني هاشم والذي منهم واليهم ينسب وينتسب مذهب ال بيته الأطهار ورموز هذا المذهب علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء والحسن والحسين وأولادهم الاثنا عشر ومعاشر الشيعة إما أن يكونوا من نسلهم وما نطلق عليهم اليوم بالسادة ولهم في كل عصر وزمان إمام ورمز والذين لهم السيادة الروحية ورعاية الحجيج وبيت الله
اما عامة الناس وما يطلق عليه اليوم بالمذهب السني وما يطلقه علية مناقضوه بمذهب أهل العامة ورموز هذا المذهب وقادته الأوائل هم ال أمية وال مروان والذين كانت لهم السيادة السياسية والاقتصادية ما قبل الإسلام
وهنا يبرز جليا ان الأسباب الثلاثة اعلاه هي مجتمعة كانت من أسباب الخلاف حيث عندما أحست قريش بان ال هاشم قد أعطاهم الله كل السيادات متمثلة في قيادة الدولة الإسلامية ثارت ثائرتهم القبلية والدنيوية والتي نعاني منها لحد ألان حيث أوصلتنا الى الفرقة وطمع عدونا بنا بل تغلغل بنا
خاتمة القول ان الملوك والسلاطين والأمراء والحكام والرؤساء كلهم من أبناء العامة (السنة) وهي الطبقة المتنعمة لا يمكنها ان تمكن رجال الدين الحق نسل رسول الله وأئمة الذين الحنيف من سلب سلطانها والأمثلة لدينا لذا بقي الحكم سنيا ولم نجني مه شيئا فلنجرب مذهب ال بيت الرسول او لنسمح لهم بمشاركتكم في تدبر الأمر على الأقل ولنطبق دين الله الذي دعا إلى الحرية قبل الأنظمة الوظعية الحالية ولنترك طالبي المجد على جماجم المسلمين أمثال دعاة التكفير والقتل العمد للأبرياء ومضطهدي الدين والذين يحكمون للناس بالدخول إلى الجنة أو إلى النار قبل الله والعياذ بالله من هؤلاء وللتاريخ كلام