عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-07, 05:24 PM   رقم المشاركة : 4
المتبع للأثر
مشترك جديد





المتبع للأثر غير متصل

المتبع للأثر is on a distinguished road


أولا :
===
الرسول عليه الصلاة والسلام زوج ابنتيه رقية وأم كلثوم لعثمان بن عفان رضي الله عنه ، إذن قد رضي دينه بلا شك ، حتى لو كانتا ربيبته - حسب كذبهم - فهو الذي زوجهما لعثمان ، فإن لم يكن يرضى دينه ومع ذلك زوجهما له فهو قد خان ربائبه - حاشا لله - وإن كان رضي دينه فقد بطل مذهب الرفض ؟

ثانيا :
===
الرسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج عائشة وحفصة ، إذن قد رضي دينهما ، فإن لم يكن رضي دينهما ومع ذلك تزوجهما فكذلك لا يعني تزويج فاطمة لعلي أنه قد رضي عن دين علي ؟!

ثالثا :
===
الإمام علي زوج ابنته من فاطمة - أي حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم - لعمر رضى الله عنه ، فإن كان الرسول لم يرضي دين عمر ولم يزوجه ابنته ، فكيف يرضي على بدينه ويخالف فعل الرسول فيزوجه حفيدة الرسول ؟!

إذن قد اخطأ على بلا شك خطأ فاحش ؟!!!!

رابعا :
====
إن كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرضى دينهما فكيف رضي بأن يلاصقوه طيلة حياته وفي جميع المواقف ؟!
كيف يحيط نفسه بمن لا يرضى دينه وهو القائل : ‏ ‏الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من ‏ ‏يخالل

خامسا :
=====
قد رضي الله عنهم ، فكيف لا يرضى رسوله :
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18


وهذه السنّة الصادقة تصدق القرآن :
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : "‏ لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ولكن أخي وصاحبي "

عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : " ‏ ‏بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص فمنها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك وعرض علي ‏ ‏ عمر ‏ ‏وعليه قميص اجتره قالوا فما أولته يا رسول الله قال الدين "

السنّة تصدق القرآن والعقل والمنطق

أما الرافضة فلا عقل ولا نقل

والعقل والنقل لنا ... والكذب والبهتان والأمنطق والبلاهة للرافضة