أولا :
===
الرسول عليه الصلاة والسلام زوج ابنتيه رقية وأم كلثوم لعثمان بن عفان رضي الله عنه ، إذن قد رضي دينه بلا شك ، حتى لو كانتا ربيبته - حسب كذبهم - فهو الذي زوجهما لعثمان ، فإن لم يكن يرضى دينه ومع ذلك زوجهما له فهو قد خان ربائبه - حاشا لله - وإن كان رضي دينه فقد بطل مذهب الرفض ؟
ثانيا :
===
الرسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج عائشة وحفصة ، إذن قد رضي دينهما ، فإن لم يكن رضي دينهما ومع ذلك تزوجهما فكذلك لا يعني تزويج فاطمة لعلي أنه قد رضي عن دين علي ؟!
ثالثا :
===
الإمام علي زوج ابنته من فاطمة - أي حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم - لعمر رضى الله عنه ، فإن كان الرسول لم يرضي دين عمر ولم يزوجه ابنته ، فكيف يرضي على بدينه ويخالف فعل الرسول فيزوجه حفيدة الرسول ؟!
إذن قد اخطأ على بلا شك خطأ فاحش ؟!!!!
رابعا :
====
إن كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرضى دينهما فكيف رضي بأن يلاصقوه طيلة حياته وفي جميع المواقف ؟!
كيف يحيط نفسه بمن لا يرضى دينه وهو القائل : الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
خامسا :
=====
قد رضي الله عنهم ، فكيف لا يرضى رسوله :
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18
وهذه السنّة الصادقة تصدق القرآن :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر ولكن أخي وصاحبي "
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص فمنها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك وعرض علي عمر وعليه قميص اجتره قالوا فما أولته يا رسول الله قال الدين "
السنّة تصدق القرآن والعقل والمنطق
أما الرافضة فلا عقل ولا نقل
والعقل والنقل لنا ... والكذب والبهتان والأمنطق والبلاهة للرافضة