السبب الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع :
الذي جعلني أكتب في هذا الموضوع هو أنني وجدت كثير من الإخوة يصدقون وبحسن نية ومن طيبة قلب وصفاءه من البغض وحرصهم على هداية الشيعي الإمامي وذلك لمعرفة الحقيقة لذا لم يكن مني إلا أن حاولت أن أجمع بعض ماوصلت إليه يدي من حقيقة التقية .......
قال شيخهم المفيد ( التقية كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه وكتمان المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب في الدين أو الدنيا ) شرح عقائد الصدوق ص261 ملحق بكتاب أوائل المقالات
وقال محمد جواد مغنية ( هي أن تقول أو أن تفعل غير ماتعتقد لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك أو لتحفظ كرامتك ) الشيعة في الميزان لمحمد مغنية ص 48 دار الشروق بيروت
ورووا أن علياً ع قال : ( التقية من أفضل أعمال المؤمن ) تفسير الحين العسكري ص162
وقال الحسين بن علي ع : ( لولا التقية ماعرف ولينا من عدونا ) نفس المصدر السابق
والغريب أنهم يرووا عن أبي عبدالله ع أنه قال : ( إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله ) كتاب أصول الكافي ج2/222 ووسائل الشيعة ج 16/ 235 وبحار الأنوار ج72 / 72 والمحاسن ج1 / 257
ولاحظوا أنهم يسمون دار الإسلام دار التقية .
رووا ( والتقية في دار القية واجبة ) جامع الأخبار ص110 وبحار الأنوار ج75 / 411
ورووا أيضاً ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية )جامع الأخبار ص110 وبحار الأنوار ج75 / 412
ويسمون دار الإسلام أيضاً بدولة الظلم :
رووا ( التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه ) بحار الأنوار ج75 / 421
لا وأيضاً أوجبوا معاشرة أهل السنة بالتقية ( وسائل الشيعة ج11 / 470 )
طيب يا جماعة ما حكم من ترك التقية قبل خروج القائم هاه ؟
لقد رووا في هذا ( فمن ترك التقية قبل خروج القائمنا فليس منا ) أعلام الورى للطوسي ص408 وإكمال الدين ص210 ووسائل الشيعة ج11/465 وانظر : أصول الكافي ج1/217
طيب لماذا ؟ أجيب أنا أيضاً بل يجيب شيخهم المعاصر محمد باقر الصدر لأن تركها يؤدي : ( إلى بطء وجود العدد الكافي من المخلصين الممحصين الذين يشكل وجودهم أحد الشرائط الأساسية للظهور )
أما التعليق فأتركه لكم يا سادة