لو لاحظنا على ماذا تقوم طقوس يوم عاشوراء عندهم لوجدنا أنها تقوم على إثارة العاطفة المجردة وإثارة المشاعر..!!
لا يمكن لأحد في قلبه ذرة حب للرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أن يرضى بما حدث للحسين رضوان الله عليهم أجمعين .. !!
ومن المعروف بأن البشر بطبيعتهم ينتصرون للمظلوم ، فما بالكم إن كان هو الحسين ..!!
ولكي ينسى الرافضة جريمة أجدادهم ودور علماء السحت فيها ..!!
نجد أن الآيات والملالي هم المخرجون والمنفذون للمسرحية الهزلية الدموية كل سنة ..!!
إقرأوا كتاب من قتل الحسين الذي وضعت رابطه في الجزء الأول من هذه المشاركة لتفهموا لم الخميني يشجع التطبير ..!!
ولتعرفوا كيف أن علماء السحت والمتعة يخالفون القرآن والسنة وأقوال أئمتهم ..!!
إنهم يخالفون ذلك لسبب بسيط جداً ..!!
لأن إثارة عاطفة الجماهير تمنع أحداً منهم أن يفكر لم ذهب الحسين إلى العراق وهو يعرف بما سيواجهه من صعاب فقط لأنه وثق بعهود أصحاب التقية ..!!
لقد كان رضي الله عنه سنياً مثله مثل أبويه وجده صلى الله عليه وسلم ، لا يعرفون الكذب والنفاق الذي هو تسعة أعشار دين القوم كما نعلم ..!!
وسنرى العشر الأخير قريباً بالصور ، ألا وهو التطبير ..!!
هذا هو دين الإمامية تسعة أعشاره نفاق ، والعُـشر الأخير لطم وتطبير ..!!
في إحدى مشاركاتي هذه كتب الأخ أبو طالب قصة طريفة أحببت أن أكتبها لكم هنا..!!
يقول الأخ أبو طالب صدقت أخى البرقعى ..
أروى لك هذه القصة التى حدثت قبل سنوات قليلة فى العراق واضحك عليها كما تشاء ..
جرت عادة الرافضة ان يقوموا بتمثيلية قتل الحسين ويختاروا أشخاصا ليمثلوا أدوار الحسين رضى الله عنه وشمر بن الجوشن وباقى الشخصيات وذلك فى محرم من كل عام ..
وفى سنة من السنوات لم يجدوا من يقبل بتمثيل شخصية شمر وظل ما يسمى بالسيد والذى يخرج هذه المسرحية يبحث عن من يقوم بذلك دون جدوى إلى أن عثر على فاسق من أهل السنة من مدمنين الخمر وأقنعه بتمثيل الدور مقابل قنينة خمر !!!!!!
المهم أقاموا السرادق وبدؤا بالبكاء واللطم الى أن بدأ دور ما يسمى بسبى أهل البيت وجاؤا بالشمر راكبا فرسا متقلدا سيفا وحين دخل الى مكان العرض أو الشو ..
إنهالت اللعنات والسباب عليه من رجال ونساء الرافضة فلم يحتمل الاخ الوضع فقال لهم :
يا ...... آنى اللى قتلته ؟
مو أنتوا الى جبتوه وورطتوه وخنتوه ..
وإنهال عليهم ضربا وأفسد عليهم المسرحية الى كانت مرشحة للاوسكار!!!!
ويقول أبو طالب جزاه الله كل خير ..
أخى الكريم ما رويته لك ليس بدعابة أو طرفة بل حدثت حقا وأعرف شخصيا هذا الرجل ..
ولو شئت لرويت لك من حماقاتهم ودجلهم ما يضحك المكلوم ..
لقد صدق أخينا أبو طالب جزاه الله كل خير ..!!
ولم أذكر هذه القصة إلا لكي تروا بأن من يقوم على إخراجها وتنفيذها هم من يستفيد من إستدراردموع المريدين ..!!
ليحلبوا جيبوهم مثلما يحلبون دموعهم..!!
بعد هذه المقدمة وبعد أن تشاهدوا الصور القادمة ستعرفون الهدف الذي يستميت من أجله الملالي على تثبيت هذه الطقوس ..!!
حتى ولو خالفوا دينهم وأقوال أئمتهم ..!!