وكالة الأنباء الإسلامية – حق
تعرض الداعية السلفي مجدي المغربي والمشهور بتحذيره الدائم من الخطر الشيعي وفضحه لعقائدهم الضالة الى اعتداء آثم من قبل مسلحون ملثمون بعد اختطافه أثناء خروجه من منزله الى صلاة الفجر يوم أمس السبت.
وقالت عائلة الشيخ المغربي في بيان صادر عنها إن الشيخ مجدي المغربي تم اختطافه وهو في طريقه الى صلاة الفجر مع طفله الصغير حيث تم الاعتداء عليه بالضرب ثم حمله الخاطفون في سيارة رباعية الدفع وتم تقييد يده اليمنى مع قدمه اليسرى بكلبشات حديدية حيث كانت تنتظرهم سيارة اخرى تم نقله اليها وتم اقتياده الى منطقة المحررات حيث انهالوا عليه بالضرب بأعقاب البنادق و”المرزبات” الغليظة مما أدى إلى كسور وجروح في أنحاء مختلفة من جسمه، ثم ألقوه بعد ساعة ونصف تقريباً من التعذيب في أرض خالية .
ونوهت العائلة أن الخاطفين الذين اعتدوا على الشيخ كانوا يلبسون الملابس العسكرية ويحملون الأسلحة الرشاشة وقد عرّفوا بانفسهم انهم من الأجهزة الأمنية في حكومة غزة وهو ما يعني أنهم يتحركون بوقاحة وقوة تستند إلى المال والتنظيم وتستطيع أن تعتدي وتقتل في أي وقت شاءت.
ودعا بيان العائلة الى الضرب بيد من حديد على البغاة والقبض عليهم ومحاسبتهم. جريمة رافضية غادرة
بدوره أصدر الداعية السلفي الشيخ سلمان الداية بياناً حمل عنوان “جريمة رافضية غادرة” قال فيه “ارتضى بعض المسلمين أن تكون قلوبهم وعقولهم كُنُفَاً ومَرَاحِيْضَ لتلك النجاسات، وأحدثها عهداً الرافضة الذين يزعمون أنّهم متشيعون لأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه وهو من أباطيلهم براء، وبادرت قلوب عمياء في غزة فلسطين التي أمنت شرّ هذه البدعة من حين ظهورها إلى عهد قريبٍ إلى قبول شذوذاتِهم العقديةِ كالجرأة على القرآن، وعصمة اثني عشرة إماماً، والبداء، وعبادة القبور، وانحرافاتهم الفكرية كالتقيّة ونقيصة الصحابة، وسفالاتهم السلوكية كنكاح المتعة وتعذيب البدن بشج الرأس وضرب الصدر في يوم عاشوراء، قَبِلُوا هذه الأباطيل بِعَرَض دنيوي زائلٍ ما أحقرها من معاوضة!!! أن يبيع المسلم دينه بِعَرَضٍ من الدنيا، ويُسَوِّقَ لأهله ومجتمعه فكراً يُنَاهِضُ دَليل الوحي، وهدي السلف، وبلغ بهم الأمر أن يتجرأوا على داعيةٍ فاضلٍ ما فَتِئ يُحذِّرُ أهله في المدينة التي يسكن من خطر الرافضة، وانحرافاتهم في كل ميدان، وأن يربأ أهلُ غزة عن نقل واقع الشام واليمن والعراق إلى أنفسهم، وذلك أنّ هؤلاء يقتلون الوليد الذي لم يَجْرِ عليه القلم، ويفجرون المرأة ،ويذبحون الشيخ المريض الزَّمِن بباعث القربى لله، يتجرأ شَبَبَةٌ ظالمون، ارتضوا أن يكونوا خفافيش ظلام؛ ليختطفوا الداعية الفاضل/ مجدي المغربي، وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، ولسان حاله يقول قولة مؤمن آل فرعون {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ} [غافر: 41، 42]. فاليوم الشيخ المغربي، وغداً من؟؟؟؟؟!!!!!
وقال الشيخ الداية في بيانه “واااحزناه أن يُنتقصَ الدينُ بسيف أهله، فيا أيها الأفاضل في كلّ ميدان من ميادين غزة، وفي كلّ موقع احرسوا دين الله فإنه سبيله القويم، وصراطه المستقيم، وبه تدرك سعادة الدنيا، والفوز بجنات النعيم في الأُخرى، واحذروا هؤلاء المبطلين الذين يدعون إلى فكر الرافضة المجرمين ، فلا تسمعوا لهم ولا تصلوا في مساجدهم ولا تجالسوهم ولا تأنسوا بحديثهم ولا تزوِّجوهم ولا تتزوجوا منهم، فعن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ» أخرجه: البيهقي/ شعب الإيمان. وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ» .