يزعم الرافضة ان علي بن ابي طالب اخذ سورة براءه من ابابكر الصديق فهم يؤمنون بحديث أنس : أن النبي (ص) بعث ببراءة مع أبي بكر فلما بلغ ذا الحليفة ، قال : لا يبلغها إلاّ أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي ، قال الترمذي حسن غريب.
وايضا هم يؤمنون بحديث انه لما نزلت عشر آيات من براءة بعث بها النبي (ص) مع أبي بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني فقال : أدرك أبابكر فحيثما لقيته فخذ منه الكتاب فرجع أبوبكر فقال : يا رسول الله نزل في شئ ، فقال : لا إلاّ أنه لن يؤدي أولكن جبريل قال : لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك.
ورغم ان هذا زعم باطل ولكن سأجاريهم على زعمهم هذا فأقول :
انتم ايها الروافض تزعمون ذلك فالسؤال المهم ،،، لماذا يقع المعصوم (رسول الله) في هذا الخطأ فيعود فيصححه
لماذا يرسل ابابكر بها وهذا في نظركم خطأ ثم يعود يصحح هذا الخطأ
انتظر من القوم اجابة مباشرة - إن استطاعوا -