نعم من يتابع تاريخ الإسماعيليه
يجد أنها أكثر فرق الشيعه تشرذم وتشتت ,, لكثرة إنقساماتها بين الحين والآخر
ففرق الإسماعيليه رغم كثرتها ’ لا تملك لها دليلا على إمامة إمامها ,, ولا تنصيب داعيها ,, القائم مقام الإمام
وليس هذا فحسب
بل لا تملك نصوصا صريحة على إثبات صحة تنصيب دعاتها [[[ الذين يتلون الإمامة بالنيابه عن إمام مزعوم لا وجود له أصلا ]]]
وهذا ما أثبتته لنا حالة الإسماعيليه في نجران مثلا
عندما هلك داعيهم وضيع الدعوة وضيع العقيدة ,,, فلم ينص على داعي كما كانوا ,, يؤمنون أن دعاتهم ينصبون بنص, وليس فزعه أو هوى من هذا أو ذاك
فهل حل الإسماعيليه معضلة عقيدتهم التي هوت في بئر لا قرار له
[[[ ضياع أمر الدعوة ,, بضياع النص على الداعي ]]]
ولا زالوا ينتظرون عند هذا البئر لعل النص يطفوا على سطح الإرض ليمسكو به
أم آمنوا أنه لا نص ولا إمام يصدر لهم نص ,,, وإنما ,,, (((( وجدنا آبائنا من قبل ))))