عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-12, 07:27 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


دك أعظم حصن للرافضة بعد الولاية ( العصمة )!!




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..




فهذا موضوع سوف أثبت فيه من خلال الروايات الموجودة في كتب الشيعة الإمامية عن مسألة عصمة الأئمة الإثني عشر عند الشيعة الإمامية .. وسوف ندكها دكاً بعون الله ونجعلها هباءاً منثوراوننسف العصمة عن بكرة أبيها إن شاء الله .



دك أعظم حصن للرافضة بعد الولاية .. ألا وهي ( العصمة )!!

والمعلوم : إن سقط أصل .. سقطت كل الأصول والفروع !

ما هي العصمة وما المقصود بها عند الشيعة الإمامية ؟

الجواب بإختصار : تعني العصمة أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل عن الفتيا، ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا. كما جاء في ميزان الحكمة (1/174).



نسف عقيدة العصمة مما ثبت في كتب الرافضة :

من كتاب نهج البلاغة :


- قالوا عن هذا الكتاب أنه :" أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم ، وفيه دواء كل عليل وسقيم،ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم "
آغا بزرك الطهراني / الذريعة 14/111





- لنقرأ بعض النصوص التي تنسف مسألة العصمة تماما من نهج البلاغة :


1- ها هو الإمام علي – رضي الله عنه - يقول للناس :

"... ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا " الخطبة 175

2- ويقول : " فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ .. " خطبة 216

فهو رضي الله عنه لم يدع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطئ بل أكد أنه لا يأمن على نفسه من الخطأ فأين العصمة ؟؟
وهل كذب حين أعلن ذلك على الملأ ؟؟؟ أم أنكم أنتم من الغلاة ؟؟؟

3- من كلمات كان عليه السلام يدعوبها :

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي

ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي

رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان . خطبة 78

فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ ... فأين العصمة يا إمامية ؟؟؟؟؟







2 - وجاء في نهج البلاغة ما يخالف اعتقاد الشيعة في عصمة الأئمة ـ حيث قال أمير المؤمنين ـ كما يروي صاحب النهج: «فلا تكفُّوا عن مقالة بحقّ، أو مَشُورة بعدل، فانّي لست في نفسي بفوق أن أُخْطِئ ولا آمن ذلك من فعلي» ( [2]) .

[2] . نهج البلاغة: الخطبة 211، شرح محمد عبده ; شرح ابن أبي الحديد: 11 / 101 - 102 .






3 - وفي نهج البلاغة أيضاً كان علي (عليه السلام) يوصي ابنه الحسن (عليه السلام) حيث قال :
«فإن أشكل عليك في ذلك فاحمله على جهالتك به، فانّك أوّل ما خُلِقْتَ جاهلاً ثم علمت، وما أكثرَ ما تجهل من الأمر ويتحيّر فيه رأيك، ويَضلُّ فيه بصرك ثم تُبصره بعد ذلك» ( [3]) .


[3] . نهج البلاغة: قسم الرسائل: 31، شرح محمد عبده ; شرح ابن أبي الحديد: 16 / 74 .






4 - كان علي يناجي ربَّه بهذا الدعاء كما يروي صاحب النهج: «اللّهم اغفر لي ما أنت أعلم به مّني فإن عُدْتُ فَعُدْ علي بالمغفرة» إلى آخر الدعاء. ( [4]) فهذا علي يدعو الله بأن يغفر ذنوبه من السهو وغيره فهل هذا ينافي العصمة. ( [5])

[4] . نهج البلاغة: الخطبة 75، شرح محمد عبده ; شرح ابن أبي الحديد: 6 / 176 .



نفي العصمة من قول علي رضي الله عنه صفحة 96 :

قال ( عليه السلام ) : ( الْحَمْدُ للهِ ، وَ إنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ ، وَ الْحَدَثِ الْجَلِيلِ ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الُْمجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ ، وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ في هذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي ، وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخزُونَ رَأْيِي ، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ ! فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ ، وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ ، وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ ، فَكُنْتُ وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ :
أَمَرْتُكُمُ أَمْري بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ** فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى الْغَدِ
ألا ؟ إنّ هذين الرجلين ـ
عمرو بن العاص ، و أبا موسى الأشعري ـ اللذين اخترتموهما حكمين ، قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما ، و أحييا ما أمات القرآن ، و أماتا ما أحيى القرآن ، و اتبع كل واحد منهما هواه ، بغير هدى من الله ، فحكما بغير حجّة بيّنة ، و لا سنّة ماضية ، و اختلفا في حكمهما ، و كلاهما لم يرشد ، فبرئ الله منهما و رسوله و صالح المؤمنين ، و استعدّوا ، و تأهبوا للمسير إلى الشام ) .





نفي العصمة عن نفسه ! صفحة 119 :
ومن كلامه عليه السلام كلّم به الخوارج
[حين اعتزلوا الحكومة وتنادوا: أن لا حكم إلاّ لله]
أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ (1) وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبرٌ، أَبَعْدَ إِيمَاني بِاللهِ وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ! لَقَدْ (ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ! فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ (2) وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الاََْعْقَابِ (3) أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَأَثَرَةً (4) يَتَّخِذُهَاالظَّالِمونَ فِيكُمْ سُنَّةً.
قوله عليه السلام : «ولا بقي منك آبر» يُروى على ثلاثة أوجه: أحدها أن يكون كما ذكرناه، بالراء، من قولهم: رجلٌ آبِرٌ: للذي يأبر النخل، أي: يصلحه.
ويروى: «آثِرٌ»، يُراد به: الذي يأثر الحديث، أي: يحكيه ويرويه، وهو أصح الوجوه عندي، كأنه عليه السلام قال: لا بقي منكم مُخبر! ويروى: «آبِز» ـ بالزاي معجمة ـ وهو: الواثب، والهالك أيضاً يقال له: آبزٌ.






نفي العصمة وقد يقع من علي الخطأ والمعصية صفحة 125 :
ومن خطبة له عليه السلام
[ في المبادرة إلى صالح الاَعمال ]
وَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ (1) وَابْتَاعُوا (2) مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ، وَتَرَحَّلُوا (3) فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ (4) وَاسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ
(5) وَكُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهمْ فَانْتَبَهُوا، وَعَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَلَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدىً (6) وَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلاَّ الْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ.
وَإِنَّ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ، وَتَهْدِمُهَا السَّاعَةُ، لَجَدِيرَةٌ بِقِصَرِالْمُدَّةِ، وَإِنَّ غَائِباً يَحْدُوهُ الْجَدِيدَانِ (7) اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، لَحَرِيٌّ (8) بِسُرْعَةِ الاََْوْبَةِ
(9) وَإِنَّ قَادِماً يَقْدُمُ بِالفَوْزِ أَوالشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌّ لاََِفْضَلِ الْعُدَّةِ، فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنيَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ نُفُوسَكُمْ (10) غَداً.
فَاتَّقَىْ عَبْدٌ رَبِّهُ، نَصَحَ نَفْسَهُ، قَدَّمَ تَوْبَتَهُ، غَلَبَ شَهْوَتَهُ، فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ، وَأَمَلَهُ خَادِعٌ لَهُ، والشَّيْطَانُ مُوَكَّلٌ بِه، يُزَيِّنُ لَهُ الْمَعْصِيَةَ لِيَرْكَبَهَا، وَيُمَنِّيهِ التَّوْبَةَ لِيُسَوِّفَهَا (11) حتّى تَهْجُم مَنِيَّتُهُ عَلَيْهِ أَغْفَلَ مَا يَكُونُ عَنْهَا.
فَيَالَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً، وَأَنْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى الشِّقْوَةِ! نَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِمِّنْ لاَ تُبْطِرُهُ نَعْمَةٌ (12) وَلاَ تُقَصِّرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ، وَلاَ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَدَامَةٌ وَلاَ كَآبَةٌ.







يتبع ...






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» منع عمر كتابة الوصية غلبه الوجع
»» مرتضى البالدي : اذا اخرجت الأرض اثقالها أي كلام علي وال البيت
»» كلمات طيبة نجدد فيها التوبة في العشر الأواخر من رمضان
»» الإصدار المرئي المميز ( رحلة مع الطفل عمر )
»» مستجدات الحالة الصحية للشيخ أبو إسحاق الحويني شفاهـ الله