عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-11, 03:09 PM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الشبهة (1) قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا .

قال ياسر الخبيث في كتابه الفاحشة صفحة (104) : " وإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا كما يزعم البكريون بجهلهم بل كان يعرف القراءة والكتابة " . قلتُ : ما كان على الرافضي أن يفتح هذا الباب على نفسه حيث قال ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أمياً ، مخالفاً بذلك ما قاله الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ، فإن ياسر الخبيث بهذا القول يخالف القرآن الكريم ، وما قاله الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ، فأيُ منهجيةٍ هذه التي إعتمد فيه هذا الكذاب المفتري في كتابه على الحماقات والتراهات الخالية من العلمية ، لم يكن ينتهج هذا النهج نهج شيخ أو عالم في دين القوم .

قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) فإن هذه الباب من الأبواب التي تكلم فيه هذا الزنديق الكافر ، فالمزبلة أنت من تربى فيه لا ام المؤمنين عائشة سلام الله عليها ، فلعنة الله عليك وعلى أهلك ومن رباك أيها الكافر الزنديق .

قوله تعالى : "الأمي" .. قال ابن عباس رضي الله عنه : كان نبيكم صلى الله عليه وسلم أميا لا يكتب ولا يقرأ ولا يحسب ; قال الله تعالى: "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك " [العنكبوت: 48] .وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية الأخيرة : ثم قال تعالى "وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك" أي قد لبثت في قومك يا محمد من قبل أن تأتي بهذا القرآن عمرا لا تقرأ كتابا ولا تحسن الكتابة بل كل أحد من قومك وغيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ ولا تكتب وهكذا صفته في الكتب المتقدمة كما قال تعالى "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر" الآية وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما إلى يوم الدين لا يحسن الكتابة ولا يخط سطرا ولا حرفا بيده بل كان له كُتّاب يكتبون بين يده الوحي والرسائل إلى الأقاليم . .. قال الله تعالى "وما كنت تتلو" أي تقرأ "من قبله من كتاب" لتأكيد النفي "ولا تخطه بيمينك" تأكيد أيضا .. وقوله تعالى "إذا لارتاب المبطلون" أي لو كنت تحسنها لارتاب بعض الجهلة من الناس فيقول إنما تعلم هذا من كتب قبله مأثورة عن الأنبياء مع أنهم قالوا ذلك مع علمهم بأنه أمي لا يحسن الكتابة "وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا" ، فياتي عدو الله الكافر قائلاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا وهذه منهجية قرعاء .

وقال عزّ وجلّ : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) .قال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية :قيل: الأميون الذين لا يكتبون . وكذلك كانت قريش . وروى منصور عن إبراهيم قال: الأمي الذي يقرأ ولا يكتب . "رسولا منهم" يعني محمدا صلى الله عليه وسلم .. وكان أميا لم يقرأ من كتاب ولم يتعلم صلى الله عليه وسلم. قال الماوردي: فإن قيل ما وجه الامتنان في أن بعث نبيا أميا ؟ فالجواب عنه من ثلاثة أوجه : أحدها: لموافقته ما تقدمت به بشارة الأنبياء . الثاني: لمشاكلة حاله لأحوالهم , فيكون أقرب إلى موافقتهم . الثالث: لينتفي عنه سوء الظن في تعليمه ما دعا إليه من الكتب التي قرأها والحكم التي تلاها . قلت: وهذا كله دليل معجزته وصدق نبوته . انتهى ملخصا من تفسير القرطبي رحمه الله.

فإلي الذين قالوا أنهم لا يطعنون في ام المؤمنين عائشة يقول الكافر الكلب .



فما حكم هذا الكافر ، الذي يطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها .
* بل أنت المزبلة أيها المزبلة البشرية ، فتباً لك ولدينك ولأبو صويلح .
* هل لك أن تخبرنا نسبك ، لا يخفى أن نسبك من أرذل الأنساب .
* لا تقارن نفسك بالجبال الراسية لأنك مجرد كلب يعوي بما لا يدري .


إستدل ياسر الخبيث في صحة 106 بهذا البيت :
لقد أوردتنا حومة الموت أمنا ... فلم ننصرف إلا ونحن رواء
لقد كان عن نصر ابن ضبة أمه ... وأشياعها مستبعد ومناء
أطعنا قريشا ضلة من حلومنا ... وطاعتنا أهل الحجاز شقاء
كفينا بني تيم بن مرة ما جنت ... وما التيم إلا أعبد وإماء .

قلت : رواه سعيد بن شمر قال في مختصر تاريخ دمشق " شيخ من دمشق " إلا أنه ليس بمعروف الحال ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فإن هذا البيت قد أوله ياسر الخبيث بأن أم المؤمنين عائشة هي التي كانت في صدد أيرادهم حومة الموت ، ولكن خاب ياسر الخبيث وخاب مسعاه .

يتبع ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» قذائف الحق حول البدع
»» يا إسماعيلية لمن تكون العصمة ؟
»» { المرواني } قال فيه الصدوق { ما رأيتُ أنصب منهُ } لكنهُ يعد في مشيختهِ وروى عنهُ
»» لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ
»» محب ال النبي تفضل للمباهلة بيني وبينك