عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-11, 02:40 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile الكاشف الحثيث لكفر الرافضي " ياسر الخبيث " شبهات كتابه [ الفاحشة والوجه الآخر ]

إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله وعلى من سار على نهجه واستن بسنته إلي يوم الدين .

(( أما بعد )) :
فإن أعظم القربات إلي الله إسداء النصح للمسلمين ، ومن أعظمها الدفاع عن حرمة هذا الدين والذب عن عرض سيد المرسلين فإن الأمانة العلمية واجبة على كل من انتسب للعلم والعلماء فهذا الواجب الذي يجب أن يسير عليه الباحثون في الكتب الحديثة وفي العلم إلا أن الكثيرين ممن نسب نفسه إلي العلم وإلي مذهب " أهل البيت " ينتهج نهج الكذب الصريح في مؤلفاته ومنهم من خذله الله في الدنيا والآخرة مبغض النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه بنت أبي بكر رضي الله عنه وعنها فلابد من الإتباع الصحيح للعلم وكم شذ الرافضة عن هذه المنهجية في كثير من المواطن التي اتسموا فيها بالكذب على المسلمين والتدليس والاستماتة للطعن في عرض المسلمين .

إلا أننا نرى اليوم العجب العجاب من تطاول الزنادقة ، والجاهلين في العلم وفي فضل أمهاتِ المؤمنين على عرض النبي صلى الله عليه وسلم وعلى التي غار عليها الله في السماء السابعة ، فنجد هذا الأسلوب قد استفحل ليكون سببا لجعل المجاهيل بل اليهود أن يوظفوا طاقتهم للطعن في دين الله تبارك وتعالى فكان كتاب المعروف " بالخبيث " عليه من الله ما يستحق يطعن فيه بأم المؤمنين سلام الله عليها ويرميها بالزنا والعياذُ بالله برئها الله تبارك وتعالى من كل ما رميت فيه فيأتي من لا إسلام له ولا دين له فيكفرها .. ألا خابت الظنون وخسئ المبطلون فإن الله تبارك وتعالى برأها من فوق سبع سماوات قال الله جل في علاه : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوابِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌلَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّىكِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن يتلى في تبرئتها من كل سوء نسب إليها لصبرها رضي الله عنها ، وإيمانها بالله تبارك وتعالى ويقينها بأن الله تبارك وتعالى سيبرئها ولم يخيب أم المؤمنين خالقها بل أنزل القرآن الكريم يبرئها من كل افتك افتري عليها سلام الله عليه ، ولكن القرآن الكريم عند اليهود وأضرابهم من الرافضة ليس كافيا في تبرئتها بل زادوا في غيهم ورموها بما برأها الله تبارك وتعالى منه ، فكان الخبيث الزنديق في كتابه يطعن فيها من كل حدب وصوب ولن نسمح لمثل هذه الزندقة التي انتهجها الرافضي أن تأخذ مكانتها ، فيا ليت هذا الكتاب كان بحثا علميا أو كان يتصف بالعلمية بل كان مليئا بالجهل والكذب والحقد الدفين على أم المؤمنين سلام الله عليها ، فلا يخرج كتاب هذا الكافر عن كونه نقولات محرفة ، أو مذاهب مرجوحة ، أو أقوالا مطروحة يحشد لها خيول الأحاديث الساقطة الواهية ، وركاب الأخبار الواهية الفاسدة ....!!!

وصدق الشاعر حين قال .... :
وهو إن جاء إلي لن يلقى فرحا **** قسم مني ووعد لا نجوت إن نجا .

وبعد ..... :
قد صدر مؤخرا كتاب لأحد الكفار(1) ، الذين اشتهر عنهم الطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها ، تناول في هذا الكتاب الطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها ، ورميها بالبهتان العظيم ، فكان هذا الكافر ينتهج النهج المليء بالحقد الدفين على الإسلام وأمهات المؤمنين ، فكان هذا الكتاب من الكتب التي لا تخلوا من الكذب والافتراء على المسلمين ومحاولة التلبيس عليهم والله المستعان ، وليت المصنف أراد الإنصاف والمساجلة العلمية ، إنما كان ديدنه الطعن في أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها ، ورميها بالاتهامات والإنشاء كان نهج هذا الرافضي الخبيث في كتابه المكون من ألف صفحة ..!! فكيف يكون 1000 صفحة ولم يبلغ فيه مبلغ العلم قيد أنملة ، فإن الكتاب الذي بلغ هذا الكم من الصفحات ، لم يخرج عن كونه مجرد أحقاد تأصلت في كتابه ليطعن في أم المؤمنين عائشة ، وأستغرب حقيقةً ما آلت إليه نفسه ، وكيف تجرأ على عرض النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الجرأة التي لا تخرج إلا من قلب رجل كافر ، فلابد أن نري هذا الرافضي قدره في هذا الكتاب سائل الله التوفيق والسداد .
فلا يخفى علينا ما كان من المذكور في الصفحات الأولى من الطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وقد أسميت هذا المبحث { نصرة الموحدين لعائشة أم المؤمنين } أتعرض فيه لكل الأبواب التي تعرض لها الخبيث في كتابه " الفاحشة والوجه الآخر " ، وسيكون لنا وقفات لطيفات على كتاب الكافر الزنديق في فصوله السبعة والشبهات التي طرحها عليه لعائن الله .

كتبه /

تقي الدين السني الغزي






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» عبارة أهل البيت في الأصل تعنى الزوجات وأطلقت على غيرهن تجوزا
»» أحاديث لا تصح / مهم
»» كوكب المعرفة ما هي قيمة السنة عندكم ؟
»» الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهُ وشبهة التمتع
»» علماء واعلام أهل البيت يشربون الخمر !!