باب شدة ابتلاء المؤمن
تصحيحات الاحاديث من مراءة العقول
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل
الحديث الأول : حسن كالصحيح.
وقال في النهاية : فيه أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، أي الأشرف فالأشرف ، والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة ، ثم يقال هذا أمثل من هذا ، أي أفضل وأدنى إلى الخير ، وأماثل الناس خيارهم ، انتهى
ج9 ص321
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال ذكر عند أبي عبد الله عليهالسلام البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن فقال سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه.
الحديث الثاني : صحيح.
ج9-ص325/326
4-علي بن إبراهيم، عن أبيه ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أشد الناس بلاء الانبياء ثم الاوصياء ثم الاماثل فالاماثل.
الحديث الرابع : كالصحيح بل أعلى من الصحيح وقد مر مضمونه.
مراءة العقول ج9 -ص326
29- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن في كتاب علي عليه السلام أن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الامثل فالامثل ; وإنما يبتلي المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عزوجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الارض(2)
ج9-ص352
قال تعالى " لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ".
يؤيده قول علي رضي الله عنه " بَعَثَ اللهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ، وَجَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ، لِئَلاَّ تَجِبَ الْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ الاِْعْذَارِ إِلَيْهِمْ، فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ الصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ" (نهج البلاغة من خطبة له عليه السلام مبعث الرسل)
6 - فر : الحسن بن علي بن بزيع معنعنا عن أصبغ بن نباته قال لي علي ابن أبي طالب عليه السلام : إني اريد أن أذكر حديثا ، قلت : فما يمنعك ( 1 ) ياأميرالمؤمنين أن تذكره ؟ فقال : ماقلت هذا إلا وأنا اريد أن أذكره ، ثم قال عليه السلام : إذا جمع الله الاولين والآخرين كان أفضلهم سبعة منا بني عبدالمطلب ، الانبياء أكرم الخلق ، ونبينا أفضل الانبياء ( 2 ) عليهم الصلاة والسلام ، ثم الاوصياء أفضل الامم بعد الانبياء
بحار الظلمات ج24 ص32
http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar24/a4.html
10253/1 ـ محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، قال: رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يجمعهم الله؟ فقام اليه أبو أيوب الأنصاري، فقال: بلى ياأمير المؤمنين حدثنا فانك كنت تشهد ونغيب، فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبدالمطلب لا ينكر فضلهم إلاّ كافر ولا يجحد به إلاّ جاحد، فقام عمار بن ياسر (رحمه الله) فقال: ياأمير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم، فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل، وإن أفضل الرسل محمد (صلى الله عليه وآله)، وإن أفضل كل اُمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي،
الصفحة 377
http://www.mezan.net/books/ahloulbay...mosnad-24.html
وهذا والله اعلم