عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-10, 10:57 PM   رقم المشاركة : 1
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


Arrow الصلوات في المواسم عند الاسماعيلية

إلى من في هذا المنتدى المبارك أورد بعض طقوس القوم لعلهم يجهلونها وذلك بسب التعتيم على العامة لديهم من قبل الداعي والفقهاء الذين معه ولعله يستفاد منها في موضوع حوار الاربعاء....

الصلوات في المواسم:

الصلاة ليلة السابع عشر من رجب: ورد في كتاب صحيفة الصلاة الكبرى والذي تقدسه المكارمة صـ313: "أن ليلة السابع عشر من رجب لها فضل عظيم لأن في مصباحها بعث النبي  والعامل فيها له أجر عشرين سنة يصلي فيها 22 ركعة يقرأ فيها 22 سورة من قصار المفصل".
صلاة ليلة الخامس عشر من شعبان: ورد في نفس الكتاب صـ318 "يصلي فيها 14 ركعة يقرأ في كل ركعة المعوذات 14 مرة وآية الكرسي.
صلاة الثامن عشر من شهر ذي الحجة: ورد في نفس الكتاب صـ449: "يصلى فيها ركعتين بعد زوال الشمس شكراً لله وتروى قصة تقول: قال مولانا جعفر الصادق: إن هذه الصلاة تعادل عند الله عز وجل مئة ألف حجة ومئة ألف عمرة وما سئل الله حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة.
الصلاة الغريبة ليلة الثالث والعشرين من رمضان: المكارمة يؤدون صلاة غريبة طويلة ليلة الثالث والعشرين من رمضان هذه صفتها: بعد أن يصلوا المغرب والعشاء جمع تقديم يقوم كل واحد منهم لوحده ويصلي ست ركعات أو ثمان صلاة الكفاية يسلم بعد كل ركعتين مثل صلاة أهل السنة ثم يصلي ثمان ركعات صلاة التهجد ثم يصلي اثنتي عشرة ركعة صلاة التسابيح وهذه الأخيرة لا تقرأ فيها الفاتحة ولا ما تيسر من القرآن وإنما يقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة في القيام ومثلها في الركوع ومثلها في الرفع من الركوع ومثلها في السجود فالجلسة بين السجدتين وهكذا حتى تفرغ من كل ركعتين لوحدها فتسلم حتى تنتهي الاثنتا عشرة ركعة ثم تبدأ الطقوس الغريبة حيث يقولون ياعلياه سبعين مرة ويافاطمتاه مائة مرة وياحسناه مائة مرة وياحسيناه 997 مرة ثم البراءة من أعداء البيت وبعد ذلك ينبطحون على الأرض ويأخذون في التدحرج عرضاً في المسجد من أوله إلى آخره جيئةً وذهاباً عدة مرات ثم يسجد الواحد منهم ويضع خده الأيمن على الأرض ويقول يا علي ثم يضع خده الأيسر على الأرض ويقول يا فاطمة وهكذا في سرد لأئمتهم وبهذا تنتهي هذه الطقوس الغريبة، إلا أن المكرمي بعدما أصبحت هذه الصلاة مثار سخرية الآخرين اصدر تعليماته بإلغاء هذه الصلاة مؤقتاً وإن كنا سمعنا من الثقات أنها مازالت تؤدى في بعض المناطق.
فإذا كانت هذه العبادة مشروعة فلماذا تمنع وإذا كانت غير مشروعة فلما تؤدى إن هذا تناقض عجيب ودليل على أن الداعي المكرمي هو المشرع لهم وليس الله.
الصلاة على الميت ودفنه: يتشرف المكارمة بصلاة الداعي أو من ينيبه على المكرمي ويقدمون له نظير ذلك مالاً ويزيد المبلغ إذا نزل القبر ويزيد أكثر إذا أذن في القبر وأكثر إذا حفر اللحد.
هذا غيض من فيض وهذا بعض مالدى القوم من عوار وضلال أسأل الله يكتب لهم الهدايه...