# ثمة فرق بين الدعاء له بالهداية والاستغفار أخي الكريم !
فالأول جائز
والثاني لا يجوز
والدليل :
قال العجلوني :
وقال في " التمييز " : وأما ما يدور على الألسنة قولهم " اللهم أيد - أو : أعز - الاسلام بأحد العمرين " : فلا أعلم له أصلا . انتهى .
ونقل النجم عن السيوطي أنه قال : وقد اشتهر الآن على الألسنة بلفظ " بأحب العمرين " ، ولا أصل له من طرق الحديث بعد الفحص البالغ . انتهى .
يعني : بهذا اللفظ ، وإلا فمعناه ثابت كما علم مما تقدم .
" كشف الخفاء " ( 1 / 211 ) .
وفي الترمذي بإسناد ضعيف جدا :
" اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر قال فأصبح فغدا عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم " .
وفي الترمذي بإسناد صحيح :
" اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ، قال : وكان أحبهما إليه عمر " .
وفي ابن ماجه بإسناد حسن أو صحيح :
" اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب " .
والله أعلم
= من مشاركة الاخ إحسان العتيبي وفقه الله.
# وضعت المشاركة كاملة حتى لا يدعي أحد بأن الحديث لا يصح !
موفق أخي الحبيب.