وعن أيوب، عن أبي قلابة قال: إذا حدثت الرجل بالسنة، فقال: دعنا من هذا، وهات كتاب الله ، فاعلم أنه ضال.
فقال الذهبي رحمه الله معلقاً على كلامه: وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد، وهات العقل، فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول: دعنا من النقل ومن العقل، وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، فإن جبنت منه ، فاهرب وإلا فاصرعه وابرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه. اهـ
[السير 4/472]