الرافضة تتفنن وتبدع في طروحات وسير وهمية وخرافية
وتتطاول على سادة العرب والمسلمين
وتفترض ان الدين لا قائمة له الا على قصص عذابات الحسين وقصة مواجهته لاعداءه في كربلاء والكوفة ولا شيء أخر
وان الحب والعشق للمعصومين هو امر اساسي في الدين ولكل من تباكى لاجل الائمة ولو زيفا وعبثا فهو الفالح
ونعود لقصة علي
فهو الوصي والوكيل ولا يفيد اي مسلم دينه اذا لم يبايع علي بمفعول رجعي حتى لو كان مات منذ اكثر من الف سنة
وان يعتبر ان النبي هو مجرد مخزن للمعلومات لا يمكن التوصل لفهم ما يحمله من شريعة وقوانين وحكم الا اذا تعبطنا بعلي واستخرجنا من عبراته ولمحاته وايحائاته الشعرية في نهج البلاغة الذي كتبه الشريف الرضا كل المعالم القدسية التي ينبغي ان نسير عليها