عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-20, 01:00 PM   رقم المشاركة : 8
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال إمام الحرمين الجوينى رحمه الله الْإِمَامَةُ رِيَاسَةٌ تَامَّةٌ، وَزَعَامَةٌ عَامَّةٌ، تَتَعَلَّقُ بِالْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ، فِي مُهِمَّاتِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا. مُهِمَّتُهَا حِفْظُ الْحَوْزَةِ، وَرِعَايَةُ الرَّعِيَّةِ، وَإِقَامَةُ الدَّعْوَةِ بِالْحُجَّةِ وَالسَّيْفِ، وَكَفُّ الْخَيْفِ وَالْحَيْفِ، وَالِانْتِصَافُ لِلْمَظْلُومِينَ مِنَ الظَّالِمِينَ، وَاسْتِيفَاءُ الْحُقُوقِ مِنَ الْمُمْتَنِعِينَ، وَإِيفَاؤُهَا عَلَى الْمُسْتَحِقِّينَ
قلت يعنى بقوله بالسيف

أن الجهاد فى سبيل الله جهادان
جهاد دفع

دفع للعدو عن ديار المسلمين

وجهاد طلب للعدو فى يارهم

فيزاح الطواغيت التى تحول بين الناس والنور والحق فيقاتلون على الإسلام

وعلى هذا كان سبيل النبى والصحابة من بعده والذى يسميه المسلمون الفتوحات الإسلامية

ويسميه الكفار والمنافقون احتلال

وهم الذين أبادوا من المسلمين ملايين عبر العصور

فى فترة حكم الإتحاد السوفيتى أُبيد من المسلمين نحو خمسة وعشرون مليون مسلم ولم يقل أحد إرهاب

فإذا قاتل المسلمون الطواغيت الذين يبدأهم الإمام أو نائبه [قائد الجيش] بالدعوة الإسلامية فإذا لم يقبلوا قاتلهم بأمر الله سموه إرهاب

روى الإمام مسلم

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أمَّرَ رجلًا على سريَّةٍ أوصاهُ في خاصَّةِ نفسِهِ بتقوى اللَّهِ ومن معَهُ منَ المسلمينَ خيرًا فقالَ اغزوا باسمِ اللَّهِ وفي سبيلِ اللَّهِ قاتِلوا من كفرَ باللَّهِ اغزوا ولا تغدِروا ولا تغُلُّوا ولا تُمَثِّلوا ولا تقتُلوا وليدًا وإذا أنتَ لقيتَ عدوَّكَ منَ المشرِكينَ فادعُهم إلى إحدى ثلاثِ خلالٍ أو خصالٍ فأيَّتُهنَّ أجابوكَ إليها فاقبل منهم وَكفَّ عنهُم ادعُهم إلى الإسلامِ فإن أجابوكَ فاقبل منهم وَكفَّ عنهُم ثمَّ ادعُهُم إلى التَّحوُّلِ من دارِهم إلى دارِ المُهاجرينَ وأخبِرهُم إن فعلوا ذلِكَ أنَّ لَهم ما للمُهاجرينَ وأنَّ عليهِم ما على المُهاجرينَ وإن أبوا فأخبِرهم أنَّهم يَكونونَ كأعرابِ المسلمينَ يجري عليهم حُكمُ اللَّهِ الَّذي يجري على المؤمنينَ ولا يَكونُ لَهم في الفَيءِ والغنيمةِ شيءٌ إلَّا أن يجاهدوا معَ المسلمينَ فإن هم أبَوا أن يدخلوا في الإسلامِ فسَلهُم إعطاءَ الجزيةِ فإن فعلوا فاقبَل منهم وَكفَّ عنهم فإن هم أبوا فاستعِن باللَّهِ عليهم وقاتِلهم

فأمره أولاً بالدعوة للإسلام فإذا لم يقبلوا هدى الله فقد أذنبوا ذنب الكفر بالله والتكذيب برسوله

فهذا رد على كلمة انتشار الإسلام بحد السيف

وأنتم ماذا تفعلون ؟ حتى مع بعضكم

الحرب العالمية أُبيد فيها نحو 55 مليون إنسان

ولم يقل أحد إرهاب

ولم يكونوا يغزون لنصرة مظلوم وإقامة حق وعدل

وأعظم الحق وأجوب حق لبنى آدم هو أن يرى النور والهدى والحق
فالغزو من أجل أعظم حق للبشرية فى اعتناقها للحق ومعرفته وترك الشرك هو أفضل غزو فى الدنيا








من مواضيعي في المنتدى
»» تفسير قوله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله لشيخ الإسلام [بحث هام]
»» حكم من ترك الصلاة والصيام سنين هل يجب عليه القضاء؟
»» ]الشيخ محمد حسان أُصيب بشلل فى العصب السابع ادعوا له بالشفاء
»» تجميع فيديوهات لمحطمى دين الشيعة
»» وجوب إقامة الخلافة الإسلامية