ّ
الحمد لله وبعد .
لماذا يصلي علي بن أبي طالب رضي الله عنه . خلف أبا بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم في زمن خلافتهم ؟
لا يأتي قاصر النظر ويقول :
أنه تقية أو مداراة أو أنه خائف ..الخ .
فالصلاة في هذه المدة ليست مجرد صلاة واحدة أو صلاتين . بل لو أرادنا نحسب فتكون النتيجة .
45000 صلاة معهم في كل هذه المدة . تقريبا.
هل يعقل أن يكون الصحابي الجليل الصحابي الشجاع ذو الفضل والكرم والجود . أن يصلي هذا القدر من الصلاوات ويعلم أن كل هذه الصلاوات باطلة ..
تعالوا نحسبها في الوقت ... سترون أرقام خيالية تضيع من وقت هذا الصحابي الجليل إن كانت صلاته باطلة .
وإن كانت صلاته خلفهم صحيحية ... فكيف تكون صلاة صحيحة خلف كافر مرتد ؟
ومن ثم هناك إشكال كبير .. وهو .
أن صلاته رضي الله عنه يعني الإقرار لهم على فعلهم . لأنه معلوم الأمير من يصلي بالمسلمين حتى وقت قريب .
1200 صلاة جمعة .. ! تقريبا .
كل هذه الوقت يصلي معهم صلاة الجمعة
ما يقرب من خمسين صلاة عيدين .
المسألة تحتاج إلي نظر من جديد والإعتراف أن الدين الرافضي ليس إلا أنه كذب على الشيعة المساكين والرافضة الغافلين من هؤلاء العلماء الذين يستفيدون من وراء هؤلاء المساكين .. الخمس منهم كلهم والجنس من بناتهم .
ولا ننسى أن هناك فتاوى كبيرة كثيرة لعلماء الجهل حول صلاة الشيعي - الرافضي - خلف السني .
مع العلم أن علي رضي الله عنه يصلي خلف من يترضى عنه السني . فيا عجب . !
اللهم اهدني واهد بي .
مؤدب