الملك عبدالله يعفو عن الليبيين المتورطين في مؤامرة قتله ويأمر بإطلاق سراح الحامد
خادم الحرمين ترأس مجلس الوزراء
الملك عبدالله يعفو عن الليبيين المتورطين في مؤامرة قتله ويأمر بإطلاق سراح الحامد والفالح والدميني وبن زعير واللاحم
أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عفوا عن عدد من الليبيين الذين أُعتقلوا اثر اتهام الرياض لهم بالتورط في مؤامرة لاغتياله عام 2003 عندما كان وليا للعهد، كما أصدر أمرا بالعفو عن ثلاثة من دعاة الإصلاح البارزين
وناشطين اسلاميين
وكانت ليبيا قد نفت بشدة أي تورط لها في "المؤامرة المزعومة"، غير أن السعودية سحبت سفيرها من طرابلس في العام الماضي بسبب هذه القضية كما طردت السفير الليبي من الرياض.
ونسبت وكالة الأنباء السعودية إلى الملك عبد الله القول "إنه يأمل في أن تكون هذه المبادرة خطوة على طريق وحدة الأمة العربية".
دعاة الإصلاح
ومن جهة أخرى، أصدر الملك عبد الله عفوا عن ثلاثة من أبرز دعاة الإصلاح في المملكة كانوا يقضون أحكاما بالسجن.
والثلاثة هم الشاعر علي الدميني، والأكاديميان عبد الله الحامد ومتروك الفالح، وكان قد حكم عليهم بالسجن فترات تتراوح بين ستة وتسعة أعوام لدعوتهم حكام المملكة بالمضي قدما نحو إقامة مملكة دستورية.
وأثارت أحكام السجن هذه احتجاجات، كما أثارت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، هذه القضية خلال زيارة قامت بها للمكلة في يونيو / حزيران.
تعاملات غير مشروعة
وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت حكما بالسجن لمدة 23 عاما على ناشط إسلامي أمريكي لتورطه في تعاملات مالية غير مشروعة تتعلق بالاتهامات السعودية لليبيين بالضلوع في محاولة اغتيال عبد الله.
وقد اعترف عبد الرحمن العمودي ،الناشط الإسلامي الأمريكي ، بأنه قام بدور في تلك المؤامرة وأقر بالذنب في ثلاث اتهامات تتعلق بتعاملات غير قانونية مع الحكومة الليبية.
ويذكر أن تلاسنا علنيا حدث بين الزعيم الليبي معمر القذافي وعبد الله خلال مؤتمر القمة العربية في مارس/آذار عام 2003.
وكان عبد الله قد غادر المؤتمر غاضبا بعد أن أشار بإصبعه إلى القذافي وسأله عن كيفية مجيئه للسلطة بعد انتقاد الاخير للسعودية بسبب استضافتها لقوات أمريكية على أراضيها قبيل حرب العراق.
منقول