[الحر الأشقر]

ما خاب من توسل بكم واستشفع بكم الى الله ياأبا عبدالله
منقووووووووووووول

ألسلام عليك سيدي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك.
قبل اربعة سنوات كنت رئيساً للمرضين في مركز صحي الحيدري قرب الروضة الحيدرية في النجف الأشرف وقبل أيام من أربعينية الحسين عليه السلام طلب مني أحد عمال المركز الصحي عربة نقل المرضى(كرسي ذات عجلات)لينقل بها زوجته المشلولة شللأً ولادي ويسير بها إلى كربلاء بقصد زيارة الحسين ، فأعطيته إياها وبعد إنتهاء ألزيارة أتانا العامل إلى الدوام فقص علينا ألكرامة بقوله( أركبت زوجتي العربة وسرت بها نحو كربلاء الحسين حتى وصلنا منتصف الطريق جن علينا الليل فأدخلت زوجتي مع النساء وذهبت إلى المكان المعد للرجال وبعد برهة من الزمن سمعت أصوات النساء تعلوا بالصلاة على محمد وآل محمد فخرجت وخرج من معي وإذا أنا أرى زوجتي وهي تقف على قدميها وتتوجه إلي مشياً فطرت فرحأً وأخذت أصلي على محمد وآل محمد مع باقي زوار الحسين ورجال ألأمن والإعلاميين الذين حضروا ليشاهدوا هذه الكرامة من أبا عبد الله وفي الصباح واصلنا مسيرتنا أنا وزوجتي لزيارة الحسين عليه السلام مشياً على أقدامنا بعد أن أمنت العربة في الموكب الذي كان مبيتنا فيه.
هذه كرامة وكرامات أبا عبد الله كثيرة ولا غرابة في ذلك ونحن نعلم أن الحسين عليه السلام باع إلى الله وفي سبيله كل ما يملكه فكان رد الله أن أعطاه كل شيء جعل له عرش في قلب كل مؤمن ومؤمنة وحول رمال كربلاء جنة الدنيا وكعبته الثانيه التي يهوي إليها عشرات الملايين من المسلمين وغير المسلمين, جعل دمه سيل عارم يدك عروش الظالمين حتى قيام قائم آل محمد عليه وعلى آباءه أفضل الصلاة والسلام

اللهم ارزقني زيارة إمامي الحسين (ع)
نسألكم الدعاء

التعليق
الحمد لله على نعمة العقل والبصيرهــــ