عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-11, 09:44 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile مرتكب الكبيرة [ لا يخلد في النار ] على ذمة عالمٍ إباضي ..!!

الحمد لله رب العالمين

إن عقيدة " خلود مرتكب الكبيرة في النار " من العقائد التي ينافح عنها الإباضية منافحة غريبةً جداً , ولكن كثيراً ما نطلب من الإباضية الدليل " القطعي " على أن مرتكب الكبيرة يخلد في النار كما طلب المقبالي في مناظرته مع الشيخ حسام , إلا أن الإباضية لم تأتِ بشيءٍ يمكن الإعتماد عليه , بل إنهم لم يردوا على الموضوع أصلاً , وسبحان الله كم كان الامرُ عليهم صعباً حمداً لله والذي يمكنُ الكلام فيه هنا أيضاً ان الإباضية تثبت أن مرتكب الكبيرة والمعاصي لا يخلد في النار , وسبب نزول الآية وقوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا " فإن هذه الآية قرينة قوية على أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار , فضلاً عن مرتكب المعصية بالإجمال , وبالتالي يمكننا القول " سلاماً لعقيدةِ فارغة " , فتفاسير الإباضية عليهم لا لهم والله الموفق .

تيسير التفسير أطفيش ( إباضية ) (2/172) .
روى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن أعرابيَّا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنى شيخ لم أشرك بالله تعالى شيئاً ، مذ أسلمت ، منهمك فى الذنوب للهوى لا جرأة على الله وما توهمت أنى أعجز الله تعالى ، فما حالى؟ فنزلت الآية ، وجعلت هنا . يستنتج من هذا الأمر أن شيخ لم يشرك بالله شيئاً مذ ان أسلم , ولكنه كان يفعل المعاصي وكان منهمكاً في الذنوب , فنزلت هذه الآية تقول " أن الله لا يغفر أن يشرك به " ولكن الله جل في علاه " يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " إذاً المعصية لا تخلد صاحبها في النار , ولذلك إن عقيدة الإباضية بنيت على الأهواء , فهل هذا يستقيم , فأطفيش أثبت أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار , بالرواية التي نقلها عن النبي صلى الله عليه وسلم ..!

* ويؤيد الرواية السابقة ما أورده الهواري .

تفسير الهواري إباضي (1/237) .
ذكر عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموجبتين فقال : « من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ، ومن مات وهو مشرك بالله دخل النار » . قلتُ : إذاً مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار أيها الإباضية والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين .

كتبه /

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل تعازينا الحارة للرافضة وفاة المهدي عجعج / وثيقة
»» رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر أية التطهير على باب علي وفاطمة من طرقهم
»» تكفير الرافضة لأهل السنة لعدم ايمانهم بولاية أهل البيت ....!!!!!
»» حديث الأثني عشر خليفة وأحلامُ الإمامة
»» صحابة خير البشرية بين القرآن الكريم وعقيدة الشيعة الإثنى عشرية .. ؟!