أعتقد العنوان واضح .......... اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين قال البياضي في كتابه ( الصراط المستقيم 3/165) : (قد اخبر الله عن امرأتي نوح ولوط انهما لم يغنيا عنهما من الله شيئا , وكان ذلك تعريضا من الله لعائشة وحفصة من فعلهما , وتنبيها على انهما لايتكلان على رسوله فإنه لم يغن شيئا عنهما ) , وقد افرد هذا الخسيس الوضيع البياضي في كتابه فصلين خاصين في الطعن على عائشة وحفصة رضي الله عنهما بل تجاوز به القبح والكفر أن سمى الفصل الأول ( فصل في أم الشرور) ويقول محمد صادق الصدر في( كتاب الشيعة الامامية :159) : ( والحق أن من يقراء صفحة حياة عائشة جيدا يعلم أنها كانت مؤذية للنبي صلى الله عليه وسلم بأفعالها وأقوالها وسائر حركاتها). العياشي في( تفسيره 2/269) إلي جعفر الصادق في تفسير قوله تعالى (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ) عائشة هي نكثت إيمانها . وقد نص على ذلك(المجلسي في بحارالانوار7/454 والبحراني في البرهان 2/283 .) يروي العياشي في( تفسيره 1/200 ) بسنده إلى جعفر الصادق انه قال : ( تدرون مات النبي صلى الله عليه واله أو قتل إن الله يقول : " أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " فسم قبل الموت انهما سقتاه [ قبل الموت ] فقلنا انهما وأبوهما شر من خلق الله .) وأورد هذه الرواية كل من ( المجلسي في بحاره 13/641 وشيخهم الحويزي في تفسير نور الثقلين 1/401 وتفسير البرهان 1/320 وتفسير الصافي 1/305 .)