عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-10, 06:38 PM   رقم المشاركة : 1
الحادي
عضو فضي







الحادي غير متصل

الحادي is on a distinguished road


نسبية الزمن في القرآن الكريم ..

نسبية الزمن في القران الكريم
لو افترضنا أن إنسانا ركب مركبة فضائية تحلق بسرعة الضوء (ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية )لمدة خمس سنوات
من حسابنا الأرضي فإن عمر هذا الرجل قد لا يزيد سوى أربع سنوات ونصف تقريبا بينما يزيد عمر زميله على
الأرض السنوات الخمس
أي إنه كلما زادت سرعة الإنسان قل تأثير الزمن عليه
تلك كانت إحدى مسلمات إينشتاين المعروفة في نظرية النسبيةالتي نشرها عام 1905م ومفادها أن زمن الحادثة
الواحدة يختلف بالنسبة لراصدين مختلفين تبعا لظروفهما الخاصة
لكن هل يستطيع الإنسان أن يطير بسرعة الضوء ؟
الجواب إن كل القوى المحركة على وجه الأرض لو اجتمعت لا تستطيع دفع حبة رمل واحدة إلى الفضاء بسرعة الضوء
وما يهمنا ملاحظته أن هذا الزمن نسبي وأن الأيام التي نعدها قد تكون دقائق في عوالم أخرى وقد ذكر القرءان الكريم
هذه الحقائق قبل مئات السنين من خلال الأيات التالية:
(ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) الحج--47
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجده--5
(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج --
4
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة عام) رواه الترمذي والنسائي
من ظاهر الأيات السابقه ومن الحديث يتضح لنا أن الزمن في حياتنا يختلف عنه عند الله سبحانه وتعالى
يوم واحد عند الله يعادل ألف سنة في حساب الناس فمعنى ذلك أن الأنسان لو عاش مائة سنة فإنها تعادل أقل من ساعتين ونصف في حساب الاخره !!
فهل تستحق دقائق معدووده من ملذات الدنيا ان نفرط من أجلها في النعيم
الأبدي في الآخرة؟
(يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ) الاسراء --52
(ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون) الروم --55
ومن نسبية الزمن نفهم الدقه والإعجاز الألهي ففي دقائق من حساب الله وهي عمر الإنسان في الحياة الدنيا تجري
الأقلام وتكتب الحسنات والسيئات وكل حركة يقوم بها الأنسان محسوبة مكتوبة فعندما يقابل المسلم أخاه المسلم باسما تكون له صدقة
وعندما يذكر الله أو يسبحه أو يميط الأذى عن الطريق تكون له صدقة
تلك الأعمال التي تأخذ مجرد ثواني أو أجزاء من ثواني في حساب الدنيا كم تستغرق من الوقت في حساب الله ؟
(لا شئ ) ومع ذلك تكتب وتحسب ولا يضيع عند الله شئ
يقول تعالى :
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزله 7-8
وحري بالمسلم الذي يقرأ القرءان أن تقترن قرائته بالتدبر والتأمل في كل آية يمر بها فقد يكون
لبعض الأيات عندها وقع في النفس يفوق أثر المحاضرات أو النصائح فللنفوس مفاتيح والفطن هو من يحاول معرفة مفتاح نفسه وما يؤثر فيها والحمد لله الذي وهبنا هذا القرءان العظيم الصالح لكل زمان ومكان


إن أصبت فمن الله ...
وإن أخطات فمني والشيطان ...



قال تعالى :
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77 .

وقال تعالى :
(هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن/60

وقال تعالى :
((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة /201


إن أصبت فمن الله ...
وإن أخطات فمني والشيطان ...



منقول...






التوقيع :
المراجع الرافضيه التي تعرف الحق وتنكره جميعهم ضد عوام الشيعه المساكين قوليا او فعليا فتاواهم و تعميتهم وخداعهم لعوامهم ومكانهم اذا حضر المرجع هذا عن النعلان الشيعي العامي لايسمع لا يرى لا يفكر لايسأل لا يقرأ كتبه وكتب غيره فلا تكونوا بصف هؤلاء المراجع فنقسوا عليهم كما يقسوا عليهم هؤلاء المراجع الذين حللوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وحرموهم من الطيبات ورفقا عليهم وقليلا من الرحمه

من مواضيعي في المنتدى
»» لفت نظر ودعوه للامر بالمعروف والنهي عن المنكر
»» ياشيعي اقولها لك وادين الله بها لست على شيء
»» الشيخ سفر الحوالي حفظه الله في ملحمة الشام
»» تنظيم القاعده يتبنى الهجوم على مكتب قناة العربيه السعودية في بغداد ..
»» سنة قنوت النوازل