السلام عليكم، لا أظن أن لدى الروافض رواية صحيحة و لذلك يستشهدون بالروايات الوارد في كتب أهل السنة.. و كيف يكون لهم سند صحيح و الشيعة لم يظهروا الا بعد استشهاد سيدنا عثمان رضي الله عنه و قد كانت لي مشاركة مختضرة في موضوع الاستاذ الفاضل الجمال و أنقلها مجددا: اقتباس: فاقول مستفيدا من بحث قام به أحد الاساتذة جزاه الله كل خير قي روايات الكساء: الروايات التي نسبت الى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الطرق في الروايات المنسوبة لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها جميعها من طريق مصعب بن شيبة، الذي قال عنه الذهبي في "المغني في الضعفاء"و قال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال أحمد: روى مناكير. وقد نقل العقيلي في كتابه "الضعفاء" {4: 197} أن: محمد بن هانيء أعتبر هذه الرواية من مناكير مصعب بن شيبة!. و بالتالي ينتفي عنصري العدالة و الضبط خاصة و أنه انفرد بالرواية !!! الرواية التي نسبت الى ابن عباس رضي الله عنه: الصحابي عبد الله بن عباس (3 ق. هـ/619 م - 68 هـ/687 م): وهي رواية مخضرمة " كوفية- بصرية" تفرد بها الكوفي: عمرو بن ميمون الأودي الكوفي (ت: 74 هـ) وهو ممن يغرب في رواياته، وعنه أخذها البصريون وشاعت بينهم لاحقاً. الرواية التي نسبت الى الصحابي واثلة بن الأسقع (ت: 85 هـ): وهي رواية شامية تفرد بها شدّاد: أبو عمار مولى معاوية بن أبي سفيان وشاعت فيما بعد على لسان فقيه الشام: أبي عمرو: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (ت: 167 هـ). الرواية التي نسبت الى أم المؤمنين أم سلمة من عدة طرق كلها من طريق شهر بن حوشب في أول السند وهو ضعيف. هذه خلاصة البحث و نترك التفصيل يعد ابداء الملاحظات من الاخوة و الخصوم