عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-04, 11:16 PM   رقم المشاركة : 1
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


ماذاقال البوطي في الإمام ابن تيمية والوهابية والملحد الصوفي ابن عربي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


دفاع البوطي عن دعاة وحدة الوجود

سننقل للقارئ حاشية طويلة من حواشي البوطي ، لما تمثله من تلخيص جيد لمنهجه العلمي ، وما تشتمل عليه من مميزاته التي أشرنا إليها في ثنايا ما كتبناه

سابقاً ، وهذه الحاشية دفاع منه عن ابن عربي ، وهجوم (سماه هو دفاعاً)

على ابن تيمية وعلى من يقلده وينهج نهجه ،

وسنرد على بعض ما جاء في هذه الحاشية ،

ولن نلزم القارئ بشيء ، ولن نلح عليه بتصديق ما نقول ،

وإلا فهو غير « محرر قلبه من شوائب العصبيات والأهواء » !

إن صاحب المنهج الحق لا يستجدي موافقة الآخرين وتصديقهم له ؛ فإن فعلوا فهم على الحق ، وقلوبهم متحررة من شوائب الأهواء والعصبيات وإن لم يفعلوا كانوا عكس ذلك . إنه يبين منهجه ، ويقول كلمته ، ويفصل بحججه ما وسعه التفصيل ، ويثق بعقول قرائه دون وصاية أو إغراء أو تحذير .

يقول البوطي في صدد دفاعه عن القائلين بوحدة الوجود وتشنيعه على من ينتقدهم :

« ... وخلاصة المشكلة أنه (أي ابن تيمية) ومن يقلده في نهجه يظلّون يأخذون ابن عربي وأمثاله بلازم أقوالهم ، دون أن يحملوا أنفسهم على التأكيد من أنهم يعتقدون فعلاً ذلك اللازم الذي تصوروه . أما أن يكون في كتب ابن عربي كلام يخالف العقيدة الصحيحة ويستوجب الكفر ، فهذا ما لا ريبة ولا نقاش فيه . وأمّا أن يدلّ ذلك دلالة قاطعة على أن ابن عربي كافر ، وأنه ينطلق في فهم (شهود الذات الإلهية) ، من أصل كفري هو نظرية الفيض ، فهذا ما لا يملك ابن تيمية ولا غيره أي دليل قاطع عليه . فإن كتب ابن عربي تفيض بالبيانات المفصلة المكررة التي تناقض هذا الأصل الكفري . هذا بالإضافة إلى أنه قد بات معلوماً ومؤكداً أن طائفة معلومة من الزنادقة الباطنية دسوّا ما شاؤوا أن يدسوّا في كتبه . ذكر ذلك المقري في (نفح الطيب) ، وأكده ابن عماد في (شذرات الذهب) ، وأكده في قصة طويلة الإمام الشعراني في (اليواقيت والجواهر) ، وذكره الحاجي خليفة في (كشف الظنون) ، ولا نشك في أن ابن تيمية ينبغي أن يكون في مقدمة من يعلم ذلك .

ولست في هذا منطلقاً من عصبية لابن عربي أو غيره . بل إن الميزان الوحيد عندي في ذلك هو القاعدة الشرعية التي يجب اتباعها عند الإقدام على تكفير أناس أو تضليلهم ، وهي قاعدة معروفة لأهل العلم جميعاً وفي مقدمتهم ابن تيمية - رحمه الله - .

ولقد حكّمت هذه القاعدة في حق ابن تيمية ، قبل تحكيمها في حق ابن عربي ، فلقد نقلت فقرات من كلامه الذي يتضمن إقرار الفلاسفة في اعتقادهم بالقدم النوعي للمادة ، وبوجود قوة طبيعية مودعة في الأشياء بها تحقق فاعلياتها وتأثيراتها ، بل يتضمن الدفاع عنهم ، في ذلك ودعوى أنه الحق الذي لا محيض عنه . وقد ثبت للعلماء جميعاً أن الفلاسفة اليونانيين وقعوا في الكفر لثلاثة أسباب ، في مقدمتها ، قولهم بالقدم النوعي للعالم . ولا يرتاب مسلم أن الكفر بدعوى قدم العالم ، أو بدعوى وجود قوة مودعة في الأشياء بها يتم التأثير ، ليس أقل خطورة وجلاء من الكفر الذي تتضمنه عبارات واردة في كلام ابن عربي .

ولكنا مع ذلك لم نجنح ، لهذا السبب ، إلى تكفير ابن تيميه ولا إلى تضليله ، بل انطلقنا إلى النظر في ذلك من تحكيم القواعد الشرعية ذاتها ، فلقد لاحظنا الأمر ذاته الذي لاحظناه في كتب الشيخ ابن عربي -رحمه الله- إذ رأينا لابن تيمية كلاماً آخر في أكثر من موضع يناقض كلامه الباطل الذي أيّد فيه الفلاسفة في ضلالهم الذي كان سبباً من أسباب كفرهما ، بحيث لو أردنا أن نردّ على ابن تيمية هذا الباطل الذي تورط فيه ، لما وجدنا كلاماً نرد به عليه ، خيراً من كلام ابن تيمية ذاته الذي كرره في عدة مناسبات أخرى .

فاقتضانا ذلك أن نَعْرِفَهُ بالحق الذي تكرر في كتبه وكلامه ، لا أن ننعته بمقتضى الكلمات الباطلة التي دار بها قلمه أو تحرك بها مرة لسانه .


ومهما كان السبيل إلى حسن الظن بأهل القبلة ميسراً ، فهو الواجب الذي لا محيد عنه ، وما أيسر أن تزاح العبارات المشكلة عن السبيل إلى ذلك بأنواع من التأويل والاحتمال . وإذا كان لابد من تأويل العبارات الباطلة لتتحول إلى حق فنحافظ بذلك على حسن ظننا بصاحبها ، أو من تأويل كلامه الحق ليتحول إلى باطل ، فنجعله معتمدنا في إساءة الظن به ، فإن مما لا يرتاب فيه المسلمون قط أن الواجب هو تأويل الباطل بما يتفق مع الحق الذي عرف الرجل به لا العكس .

لأن حسن الظن هو الأمثل بحال الرجل الصادق في إسلامه ، وهو الذي يقضي به قول الله عز وجل :  يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ  [الحجرات : 12] .

وإذا أبى ابن تيمية -رحمه الله- إلا أن يحملنا على تكفير ابن عربي استدلالاً بالكفريات الموجودة في كلامه ، والإعراض عن الصفحات الطوال التي تناقضها وتردّ عليها في مختلف كتبه وأقواله ، فإنها لدعوة منه بلا ريب إلى أن نكفره هو الآخر استدلالاً بالضلالات الفلسفية التي انزلق فيها ، وأن نعرض عن كلامه الآخر الذي يناقضها ويبرئه من مغبتها .

ولكني أشهد أن دين الله عز وجل يأبى أن ندعو بهذه الدعوة ، كما أنه يحذر من الانصياع لها . ولعل كل متدبر للحق ، محررٍ قلبه من شوائب العصبيات والأهواء ، لا يعجز عن تصديق ما أقول ، وعن اليقين بأنه المتفق مع كتاب الله ، و المنسجم مع هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- » [ كتابه ص 204 ، 205 ، 206] .

وقال عن الوهابية !!!!( التي هي السلفية والمنهج الحق )

قال البوطي :

((وأنا مضطر أن أضعكم في هذا الموقف أمام بعض الأسماء والوثائق

من قرأ كتاب أعمدة الحكمة السبعة للورانس، يعلم جليَّ ما أقول،

ويقف على كثير من الوثائق .

بريطانيا هي التي خططت قبل غيرها للعمل على تفتيت المسلمين،

وسخرت لذلك ثلاثة أسافين .

الإسفين الأول القاديانية : وهو إسفين غرسته بريطانيا في الهند وما حولها .

الإسفين الثاني البابية والبهائية : وقد غرسته بريطانيا في مصر

وفي جهات من جنوب شرقي آسيا .

الإسفين الثالث الوهابية : وإنما غرسته بريطانيا في الجزيرة العربية

عودوا إلى المصدرالذي ذكرته لكم ، لتقفوا على الاعتراف الصريح

والصارخ بهذا الأمر . ))


http://www.bouti.com/bouti_friday_2003_09_05.htm

( منقول )

من خطبة لهذا الضال المضل !!!