[حمساوي]

الحية: الاحتلال إلى زوال وليس له حق في أرضنا

2011-03-03

القسام ـ وكالات:
أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن القضية الفلسطينية قضية عادلة فحينما يتواجد الاحتلال الصهيوني على الأرض فلابد أن تجسد العلاقة معه علاقة المقاومة.
وقال الحية في تصريحات صحفية له، الأربعاء (2-3): "لا يمكن أن يكون هنالك انسجام، وهذا ما يجب أن يتم التأكيد عليه فالاحتلال ليس له حق في هذه الأرض، وليس له بقاء ووجود بيننا وهو إلى زوال وهذا ما تطالبنا به الشرائع السماوية وقوانين الأرض".
وأضاف: "الاحتلال احتل أرضنا فلا يمكن لنا أن ننسجم معه فهو جسم غريب في حياتنا وبيننا، لذلك حرص العدو وأذنابه ومن أوجده من الغرب على رفع شعار التطبيع معه".

لنا ثوابت لابد الحفاظ عليها

ولفت، إلى أن القضية الفلسطينية هي المحرك الأساس لتحريك الشعوب فالثبات والصمود ودماء الأبناء هي التي حركت الشعوب من أجل التعديل والتغيير، وأردف قائلاً: "لنا ثوابت لابد الحفاظ عليها فأول ثابت هو الثابت الفلسطيني من البحر إلى النهر وهي أرض عربية إسلامية ليس للعدو حق فيها".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ينتمي للأمتين العربية والإسلامية وهذا ثابت يحافظ عليه، وأيضًا حق عودة اللاجئين وتعويضهم لابد من الحفاظ عليه"، مؤكدًا على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال.
وشدد، على أن هذه الثوابت أساسية بقيت ولازالت استشهد العديد من أجلها، وجرح وتألم الكثير وتم أسر العديد تحت رايتها.
وأضاف: "هنا يراودنا سؤال ما تم البوح عنه في برنامج الكشف المستور من بث الوثائق التي تؤكد عن تنازل المفاوض الفلسطيني بالثوابت يجعلنا نسأل أين هذه الثوابت؟".
وأكد على الرغبة الحقيقة في الوحدة الوطنية من أجل توحيد البندقية ضد الاحتلال، وأن الانقسام ليس مجرد كلمات جوفاء ليستفيد منها الساسة، فالحديث عن الانقسام هو الحديث عن تقيم للوضع الفلسطيني، خاصة أن كل واحد يريد إنهاء الانقسام لكن كل واحد لديه هدف.

التوحد من أجل مقاومة الاحتلال

وتابع: "نريد التوحد من أجل مقاومة الاحتلال فهل الجميع مجمع بهذا الأمر لدى كافة أبناء فلسطين؟ فهل هذا ما يريده الساسة، أو تشكيل حكومة، وكنا بالسابق قد شكلنا حكومة الوحدة الوطنية معترف بها تم الانقلاب عليها".
وأشار إلى أن الجميع يريد إنهاء الانقسام، لكن هل تم التفكير بالقيادة التي ستقود المرحلة أين هي وأين نجدها؟ هل هي التي ضيعت الثوابت؟، هل هي التي تمثلنا وتمثل الأغلبية الفلسطينية المقاومة والحرة؟، هل هي ممثلة في تلك القيادة؟، وعن أي برنامج يتم الحديث عنه هل هو البرنامج الذي يحارب المقاومة؟!".
وأكد بالقول: "الانقسام ليس كلمة وتشكيل حكومة، الأمر يحتاج إلى أن ننهي أسباب الخلاف، وأن يكون بعد الانقسام الوحدة الوطنية نحن نريد للشعب الفلسطيني أن يعود كما كان بكل طوائفه للوحدة وأن يبقى الصهاينة هم الأعداء".
وذكر أن حماس حرصت على المصالحة خاصة أن الوضع الحالي الفلسطيني في هذه الظروف من الانقسام تحول بين ضرب الصهاينة لتحرير كل فلسطين.