عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-10, 01:45 PM   رقم المشاركة : 7
الكميت
اثني عشري






الكميت غير متصل

الكميت is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين .
الاخ الفاضل تقي الدين لايخفى عليك في علم الحديث والرجال اذا كانت الرواية التي اتيت بها واحدة ولايوجد غيرها فكلامك صحيح ؟؟ اما اذا كانت هناك روايات اخرى وبطرق متعددة تثبت امامة الامام الهادي وبنص من الامام السابق عليه فلايبقى كلام لماتفضلت به اطلاقاً ؟؟
وهل تريد ان تكذب ماجاء عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله في التواتر في النص على الائمة من بعده من ذرية الامام الحسين ..
ثانياً - اليك بعض من النصوص التي تثبت وصية الامام محمد الجواد لابنه الهادي صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .

ورد في كتاب إكمال الدين : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن الصقر ابن دلف قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا يقول : إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والإمامة بعده في ابنه الحسن .
- إعلام الورى ، الإرشاد : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران قال : لما خرج أبو جعفر من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولة من خرجتيه ، قلت له عند خروجه : جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه ، فإلى من الامر بعدك ؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا وقال : ليس [ الغيبة ] حيث ظننت في هذه السنة ، فلما استدعى به إلى المعتصم صرت إليه فقلت له : جعلت فداك فأنت خارج فإلى من هذا الامر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلت لحيته ثم التفت إلي فقال : عند هذه يخاف على ، الامر من بعدي إلى ابني علي .

- إعلام الورى ، الإرشاد : ابن قولويه : عن الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن الخيراني ، عن أبيه قال : كنت ألزم باب أبي جعفر للخدمة التي وكلت بها وكان أحمد بن [ محمد بن ] عيسى الأشعري يجيئ في السحر من آخر كل ليلة ليتعرف خبر علة أبي جعفر وكان الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر وبين الخيراني إذا حضر قام أحمد وخلا به .

قال الخيراني : فخرج ذات ليلة ، وقام أحمد بن محمد بن عيسى عن المجلس وخلا بي الرسول واستدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام فقال الرسول : مولاك يقرئك السلام ويقول لك : إني ماض والامر صائر إلى ابني علي وله عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي ، ثم مضى الرسول .

ورجع أحمد إلى موضعه ، فقال لي : ما الذي قال لك ؟ قلت : خيرا ، قال : قد سمعت ما قال ، وأعاد علي ما سمع فقلت : قد حرم الله عليك ما فعلت لان الله تعالى يقول " ولا تجسسوا " فان سمعت فاحفظ الشهادة ، لعلنا نحتاج إليها يوما ما وإياك أن تظهرها إلى وقتها .

قال : أصبحت وكتبت نسخة الرسالة في عشر رقاع ، وختمتها ودفعتها إلى وجوه أصحابنا ، وقلت : إن حدث بي حدث الموت قبل أن أطالبكم بها فافتحوها واعملوا بما فيها .

فلما مضى أبو جعفر لم أخرج من منزلي حتى علمت أن رؤوس العصابة قد اجتمعوا عند محمد بن الفرج يتفاوضون في الامر ، فكتب إلي محمد بن الفرج يعلمني باجتماعهم عنده يقول : لولا مخافة الشهرة لصرت معهم إليك ، فأحب أن تركب إلي ! فركبت وصرت إليه فوجدت القوم مجتمعين عنده فتجارينا في الباب فوجدت أكثرهم قد شكوا .

فقلت لمن عنده الرقاع وهو حضور : أخرجوا تلك الرقاع فأخرجوها فقلت لهم : هذا ما أمرت به ، فقال بعضهم : قد كنا نحب أن يكون معك في هذا الامر آخر ليتأكد هذا القول فقلت لهم : قد أتاكم الله بما تحبون هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة فسألوه القوم ، فتوقف عن الشهادة فدعوته إلى المباهلة فخاف منها وقال : قد سمعت ذلك ، وهي مكرمة كنت أحب أن يكون لرجل من العرب فأما مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة ، فلم يبرح القوم حتى سلموا لأبي الحسن .

والاخبار كثيرة جداً على امامة كل امام باسمة وكنيته وهي مشهورة جداً فلا اعلم لماذا لم تصلك لااعلم .... فالحق واضح ولكن لو سئلنا اين وصية خليفة رسول الله الاول واين النص الذي يثبت خلافته من الكتاب ومن سنة رسول الله ..